زيادة الجلوس في البيت في فصل الشتاء يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وللحماية من الجراثيم المسببة لهذه الأمراض نقدّم لك عدة نصائح لمنزل خال من الأمراض في الشتاء.
عند التفكير بالطقس البارد، قد يتبادر إلى ذهنك على الفور أنه موسم البرد والإنفلونزا والزكام، لأن مسببات الأمراض الانتقالية، كالبكتيريا والفيروسات، تنتقل بشكل أفضل في الظروف المغلقة والمزدحمة السائدة في الخريف والشتاء.
نصائح لمنزل خال من الأمراض في فصل الشتاء
- 1- عليك اتباع روتين تنظيف معيّن
ابدأ بفهم الفروق بين التنظيف والتعقيم والتطهير، إذ يتضمن التنظيف الفرك بالماء والصابون، وإزالة معظم الجراثيم. يقلل التعقيم من الجراثيم باستخدام مواد التبييض المخفَّفة، أو بخاخات التعقيم، بينما يتضمن التطهير محاليل مبيِّضة، أو مواد كيميائية أقوى، مما يقضي على معظم الجراثيم.
حدِّد الأسطح الكثيرة اللمس، مثل مقابض الأبواب ومنضدة المطبخ وطاولات الطعام، وقم بتنظيفها بانتظام. قم بالتعقيم أو التطهير أكثر إذا كان أحد أفراد أسرتك مريضًا، أو كان على اتصال وثيق بشخص مريض، وقم بإنشاء قائمة مرجعية بمهمات التنظيف اليومية والأسبوعية لتنظيم عبء العمل.
- 2- تحكَّم بالرطوبة
يمكن أن تؤثّر الرطوبة في منزلك على احتمالية الإصابة بمرض فيروسي، وتشير الأبحاث إلى أن الحفاظ على مستويات رطوبة معتدلة بين 40 و60% قد يقلل من انتقال الفيروسات.
كما يمكن للظروف الداخلية والهواء الجاف أيضًا أن يزيد من خطر الإصابة بالحساسية. استخدِم جهاز ترطيب الهواء إذا انخفضت نسبة الرطوبة في منزلك إلى أقل من 30%، واتخِذ احتياطات إضافية أثناء موسم البرد والإنفلونزا، مثل غسل اليدين بشكل متكرر.
- 3- اغسل الفراش والملاءات بانتظام
قم بتغيير وغسل ملاءاتك أسبوعيًا لمنع تراكم الأوساخ ومسببات الأمراض، إذ يمكن أن تتراكم كل تلك الأوساخ على الأسطح الناعمة في منزلك، بما في ذلك ملاءات الأسرة والوسائد والبطانيات.
يمكن أن يساعد غسل ملاءات السرير بانتظام أيضًا في تقليل أعراض الحساسية عن طريق إزالة المواد المسببة للحساسية وعثّ الغبار المختبئة في ملاءاتك.
فيما يلي بعض النصائح لتعظيم جهودك:
- استخدِم الماء الساخن عند غسل الشراشف والفراش.
- احصل على مجموعتين أو ثلاث من الملاءات لتسهيل عملية تبديلها.
- اعتماداً على تعليمات العناية، استخدمي المجفّف ذا الحرارة العالية لتجفيف الملاءات، أو قومي بكيّها بعد تجفيفها بالهواء.
- 4- غيِّر فلاتر التدفئة والتهوية وتكييف الهواء
إذا كان لديك نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، قم بتغيير الفلاتر أو المرشِّحات بانتظام للحفاظ على الهواء الداخلي النظيف. اتبع الإرشادات الخاصة بالفلاتر، وفكّر في منظِّمات الحرارة الذكية للتذكير بصيانة الفلتر. بالنسبة للمنازل التي لا تحتوي على أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، استثمر في جهاز تنقية الهواء لتحسين جودة الهواء الداخلي.
- 5- قُم بعملية تنظيف ليلية
يمكن أن يخفف التنظيف الليلي، حتى لو كان بسيطاً، من التوتر والقلق، فبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يتسبب الذهابُ إلى الفراش والبيتُ في حالة فوضى وقلق وارتفاع مستويات التوتر في الصباح. يمكن أن يساعد الاستيقاظ في ظل وجود مطبخ أو غرفة معيشة أو حمام مرتَّب في إزالة بعض التوتر الذي قد تشعر به عندما تستيقظ.
لا ينبغي أن يكون التنظيف الليلي أمراً مرهقاً ومضيعةً للوقت، فالحد الأدنى من التنظيف يمكن أن يساعد في توفير راحة البال في أثناء الاستعداد للنوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن إزالة الفوضى يمكن أن تسهّل تنظيف وتطهير أسطح منزلك.
- 6- جدّد مدخل المنزل
في نهاية يوم طويل، آخر شيء يمكنك التفكير فيه هو تتبع الأوساخ والجراثيم في منزلك، قد يساعد مدخلُ المنزل المرتّب والمنظّم في منع الجراثيم من دخول المنزل.
فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على مدخل نظيف ومرتب:
- اخلع حذاءك بمجرد دخول منزلك.
- قم بإنشاء مكان مخصص للأحذية الخارجية، مثل رفّ الأحذية.
- استخدِم سلة أو وعاء آخر لجمع العناصر التي لا تنتمي إلى المدخل، ثم قم بإفراغه بانتظام.
- قم بتركيب وحدة إضاءة لضمان إضاءة المدخل بشكل مناسب، مما يجعل اكتشاف الأسطح المتسخة أسهل.
- قم بتنظيم مستلزمات التنظيف، مثل الرذاذ المطهر والمناديل المبللة، خاصة لمدخلك، واحتفظ بها بالقرب منك على الرفّ أو في سلّة.