شهدت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً كبيراً في حمص، خلال الأيام الماضية، إذ بلغت نسبة ارتفاعها إلى 40%، مقارنة بالشهر الفائت.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن الأهالي، اليوم الثلاثاء، أن تأمين قوتهم وعائلاتهم أصبح يشكّل "كابوساً" بسبب ارتفاع الأسعار، مضيفين أنهم يشترون الخضار والفواكه بـ"الحبة" بدلاً من الكيلو غرام، وذلك لضعف القدرة الشرائية لديهم.
وأوضحوا أنه بسبب ارتفاع الأسعار باتوا يشترون أرخص الأصناف المتوفرة في الأسواق حتى لو اضطروا لتغيير متطلبات وجبتهم الغذائية.
وعزا "مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابع لحكومة النظام في حمص رامي اليوسف أسباب ارتفاع الأسعار إلى "زيادة الطلب عليها، والمتغيرات المناخية وصعوبة قطف الخضراوات بسبب الأمطار خلال الفترة الماضية".
وأضاف أن "رطوبة الأرض المزروعة وعدم القدرة على جني بعض الخضار ومنها البطاطا، أديا إلى انخفاض كمياتها في الأسواق، وارتفاع أسعارها".
أسعار الخضار والفواكه في حمص بالليرة السورية
- كيلو البندورة تراوح بين 1900 و2500.
- كيلو الخيار تراوح بين 1300 و2500.
- كيلو الكوسا تراوح بين 3500 و5000.
- كيلوا الباذنجان تراوح بين 1700 و3000.
- كيلو الفاصولياء بنحو 5000.
- كيلو الليمون تراوح بين 1200 و2000.
- كيلو الفليفلة الخضراء تراوح بين 300 و4000.
- كيلو الموز البلدي تراوح 4000 و5000.
- كيلو الفريز 4500.
- كيلو التفاح تراوح بين 1800 و3500.
- كيلو الجزر 1500.
وارتفعت أسعار البصل والفجل والبقدونس والنعناع وغيرها، حيث وصل سعر "الجرزة" الواحدة منها إلى 1000 ليرة سورية.
وقال عدد من أصحاب محال بيع الخضار والفواكه إن الإقبال على الشراء ضعيف، بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن الأمطار التي هطلت خلال الفترة الماضية "أثرت بالحصول على الخضار من موردها"، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل.
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من أزمة اقتصادية ومعيشية في ظل تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وقلة فرص العمل وعدم توافق الدخل مع المصروف.