تمنع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام السوري، استيراد الموز من منشأ أجنبي سوى الموز المادة من منشأ لبناني لعدم كفاية المنتج محلياً، في الوقت الذي يهرب الموز الصومالي إلى السوق بأسعار مرتفعة.
وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الموز اللبناني في أسواق المناطق الخاضعة للنظام السوري، إلى 22 ألف ليرة سورية، بعد سماح "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" باستيراده منذ نحو أسبوعين
قالت صحيفة البعث التابعة للنظام إن سعر كيلو الموز الصومالي في أسواق دمشق بلغ نحو 45 ألف ليرة سورية، مشيرة إلى أن راتب الموظف كاملاً لا يكفي لشراء 5 كغ.
وصل سعر كيلو الموز في سوريا إلى 12 ألف ليرة سوريا، وسط توقعات بارتفاع أسعاره أكثر، ما دفع ببعض المسؤولين المقربين من النظام للمطالبة باستيراده من الخارج للحفاظ على "شعبيته" بين الأهالي.
شهدت أسعار مادة الموز في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية وصلت إلى نحو 22 ألف ليرة للكيلو الواحد. في حين تشير توقعات إلى انخفاض سعر الكيلو إلى نحو ستة آلاف ليرة سورية.
نجح سوريون مهجّرون بإدخال زراعة الموز إلى محافظة إدلب وإلى الجنوب التركي قرب الحدود مع سوريا، بالتزامن مع توقّف زراعته في الساحل السوري، واستيراد الموز اللبناني إلى مناطق سيطرة "النظام"..
رغم انخفاض بعض أسعار الفواكه والخضراوات، إلا أن بعضها ظل يحافظ على وتيرة ارتفاع سعره، في حين لا توجد في الأسواق أي فاكهة أو خضراوات يقل سعرها عن 1000 ليرة سورية، وهو سعر لا يناسب معظم السوريين اليوم.