أعلنت وزارة الزراعة اللبنانية أن حكومة النظام السوري وافقت على استيراد 50 ألف طن موز من لبنان.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الإثنين إن وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن التقى وزير الزراعة بحكومة النظام السوري محمد حسان قطنا ضمن فعاليات "مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى" الذي يعقد في بغداد".
وأضافت أن "قطنا أبلغ الحاج حسن موافقة حكومته على خفض السعر الاسترشادي (أي كل إرسالية مصدرة إلى سوريا) من 850 دولارا إلى 500 دولار، بالإضافة إلى موافقتها على استيراد 500 طن من الموز بدلاً من 250 طناً لكل مستورد، وبكمية إجمالية تقدر بـ 50 ألف طن موز".
الموز في سوريا
وفي أيلول الفائت وصل كيلو الموز في الأسواق السورية إلى 20 ألف ليرة، ونقلت صحيفة (البعث) الموالية عن أحد التجار في سوق الهال أن "سعر الموز يرتبط بأشخاص محدّدين يحتكرون إدخاله تهريباً، وبالتالي هم من يحددون سعره".
وكانت "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام أعلنت في الشهر ذاته عن طرح كمية من الموز المصادر في صالات "السورية للتجارة" وبسعر 10 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام، وبمعدل "كيلوين" للشخص، مبيّنة أن "ذلك يأتي في إطار تدخل إيجابي للوزارة بسعر الموز".
ولاقى طرح الموز بهذا السعر جدلاً واسعاً واستهجاناً لدى كثير من السوريين، متسائلين أنه كيف لهم أن يدفعوا 10 آلاف ليرة سورية ثمن كيلوغرام واحد، في الوقت الذي يواجهون فيه صعوبة في تأمين أبسط مقومات الحياة، بالإضافة إلى أنه طالما هذا الموز هو مصادَر فلماذا يتم بيعه بهذا السعر المرتفع؟