ملخص:
- الشرطة الألمانية تربط حادثة إطلاق النار في مقهى بمدينة غوبينغن بنزاعات عشائرية.
- التحقيقات تشير إلى أن الجريمة نُفذت بأسلوب يشبه الإعدام.
- الحادث يأتي ضمن سياق صراعات بين العائلات الكبيرة والجريمة المنظمة في شتوتغارت.
- الحادثة وقعت يوم الأربعاء الماضي وأسفرت عن مقتل شاب سوري يبلغ من العمر 29 عاماً وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
أعلنت الشرطة الألمانية أن حادثة إطلاق النار التي وقعت قبل أيام داخل مقهى في مدينة "غوبينغن"، والتي أسفرت عن مقتل شاب سوري وإصابة اثنين آخرين، ترتبط بنزاعات بين عشائر محلية.
وأشارت وسائل إعلام ألمانية إلى أن التحقيقات الأولية تكشف أن الجريمة نُفذت بأسلوب يوحي بتنفيذ إعدام، وسط تصاعد الصراعات في أوساط الجريمة المنظمة والعائلات الكبيرة في منطقة "شتوتغارت".
وأوضحت التقارير أن هذا الحادث يأتي في إطار حرب دامية مستمرة منذ أشهر بين عدة عائلات نافذة في المدينة.
وأكدت الشرطة أن الجاني، الذي كان يرتدي ملابس سوداء وقناعاً، أطلق النار على الضحايا قبل أن يلوذ بالفرار سيراً على الأقدام.
وكانت الحادثة وقعت يوم الأربعاء الماضي، عندما تعرض شاب سوري يبلغ من العمر 29 عاماً لإطلاق نار داخل مقهى، مما أدى إلى وفاته على الفور، في حين أصيب شخصان آخران بجروح خطيرة ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الضحايا سوريون
وقالت شبكات إخبارية محلية إن الضحايا الثلاث هم سوريون من أبناء دير الزور، وكانوا يجلسون كزبائن على إحدى الطاولات في المقهى عند وقوع الهجوم.
وأفادت شبكة "فرات برس" بمقتل "مسلم ناصر خلف المعيوف" من مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، وإصابة كل من صادق الفرحان وحارث الحمود من جراء الهجوم.
يشار إلى أنه منذ بدء توافد السوريين إلى ألمانيا، سجلت البلاد العديد من جرائم القتل التي ارتكبها سوريون لدوافع عديدة، كان أبرزها وآخرها عملية الطعن التي تبناها تنظيم الدولة (داعش) في مدينة زولينغن غربي ألمانيا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتين)، إذ شكلت نقطة تحول وصعّدت الخطاب ضد اللاجئين.