icon
التغطية الحية

نتيجة لاستهداف المعبر الحدودي.. انخفاض حركة الصادرات السورية إلى لبنان

2024.10.06 | 10:01 دمشق

798797
معبر المصنع بعد قصفه من قبل إسرائيل (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • القصف الإسرائيلي لمعبر المصنع-جديدة يابوس الحدودي أدى إلى انخفاض صادرات سوريا إلى لبنان، مما زاد من أزمة التصدير.

  • أفاد صالح كيشور، رئيس اتحاد شركات الشحن، بانخفاض كبير في حركة الشحن نتيجة للتصعيد الإسرائيلي واستهداف المعبر.

  • توقفت الصادرات إلى لبنان بعد انقطاع الطريق، حيث كانت تصل يوميًا 30-40 شاحنة سورية تُصدّر مختلف السلع عدا الخضر والفواكه.

  • أحداث لبنان قد تؤثر على تدفق البضائع المحلية بسبب اعتمادها على مواد أولية مستوردة، مما قد يسبب ارتفاعًا في الأسعار.


تسبّب القصف الإسرائيلي على معبر "المصنع - جديدة يابوس" الحدودي، في انخفاض حجم الصادرات من سوريا إلى لبنان، ما يزيد من أزمة التصدير التي يعانيها القطاع الاقتصادي.   

وكشف "رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي" صالح كيشور، في حديث لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، عن انخفاض كبير في حركة شحن البضائع وتصديرها، وخاصة بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان والمنطقة، واستهداف معبر المصنع- جديدة يابوس الحدودي بين سوريا ولبنان.

وأشار كيشور إلى توقف حركة التصدير إلى لبنان نتيجة لقطع الطريق بين البلدين، بعد أن كانت الشاحنات السورية تصل يومياً إلى لبنان بعدد يتراوح بين 30- 40 شاحنة. حيث يصدّر النظام السوري إلى لبنان مختلف المواد الغذائية، باستثناء الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الألبسة والقطنيات والمصنوعات البلاستيكية.

وقال كيشور إن قطاع التصدير "يعاني في الأساس من مشكلات عديدة تعيق نموه، منها المعوقات التي يفرضها الجانب الأردني والتي تضر بالمصدر السوري. وهذا له تأثير سلبي كبير على الصادرات السورية، نظرًا لأنها محصورة بين لبنان، الخليج، الأردن, العراق".

وأضاف أن هناك "قوانين داخلية أيضاً تُعتبر مجحفة وعدم استماع الجهات المعنية لآراء أبناء القطاع، ما يؤدي إلى زيادة تكاليف إيصال المنتج السوري إلى الخارج ويحد من تنافسيته مقارنة بدول أخرى مثل العراق".

صادرات الخضراوات والفواكه

من جهته، بيّن عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال في دمشق، محمد العقاد، أنه لم يُسجل أي انخفاض في تصدير الخضراوات والفواكه بسبب الأحداث الأخيرة، نظراً لأن سوريا لا تصدّر هذه المنتجات إلى لبنان أساساً.

وأوضح العقاد أن حركة التصدير السورية ليست جيدة بشكل عام، إذ يبلغ حجم الصادرات من الخضراوات والفواكه نحو 10 برادات يوميًا إلى دول الخليج، و25 برادًا إلى العراق، بسعة 25 طناً لكل براد، ما يعني أن حجم الصادرات يصل إلى 875 طناً يومياً.

تأثر الإنتاج المحلي بالتصعيد في لبنان

على صعيد آخر، أكد عضو غرفة تجارة دمشق ياسر أكرم، أن الأحداث في لبنان سيكون لها تأثير كبير على انسياب البضائع المصنّعة محلياً خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من المواد الأولية المستخدمة في صناعتها مستوردة.

وأشار أكرم إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في حال عدم إيجاد حل قريب. كما لفت إلى أن المواد الاستهلاكية المستوردة، سواء كانت غذائية أم غيرها، شهدت انكماشاً كبيراً نتيجة لتخوف المستوردين، سواء كان الاستيراد يتم عبر لبنان مباشرة أو من خلال دول أخرى.