ملخص:
- دانت وزارة خارجية النظام السوري قصف إسرائيل لمعبر المصنع الحدودي.
- القصف أدى إلى إغلاق المعبر وقطع الطريق الدولي بين سوريا ولبنان.
- البيان وصف الهجوم بأنه استمرار للعدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا.
دانت وزارة الخارجية في النظام السوري قصف الجيش الإسرائيلي لمعبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، اليوم الجمعة، ما أدى إلى إغلاقه وقطع الطريق الدولي بين البلدين.
وقالت خارجية النظام السوري في بيان: "استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسوريا، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع - جديدة يابوس الحدودي بين سوريا ولبنان، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآلاف من النازحين اللبنانيين والمواطنين السوريين".
وأضافت: "ندين هذا الإجرام الصهيوني المنفلت الذي بات يطال حتى طواقم الدفاع المدني وعمال الإغاثة الإنسانية، وندعو إلى العمل على وقفه فوراً وضمان مساءلة هذا الكيان على جرائمه وعدم إفلاته من العقاب".
تحذير إسرائيلي من استخدام "حزب الله" للمعابر
وفي وقت سابق أمس الخميس، هدد الجيش الإسرائيلي باستهداف المعابر المدنية بين سوريا ولبنان، محذراً الدولة اللبنانية من استخدام "حزب الله" المعابر المدنية مع سوريا لنقل الأسلحة وطالبها بتفتيش صارم للشاحنات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش كشف النقاب عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
وأضاف، في بيان نشره على منصة "إكس"، الجيش الإسرائيلي يحث دولة لبنان على إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا.
وخلال الأيام الماضية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على نقاط عسكرية ومعابر حدودية بين سوريا ولبنان، بهدف قطع إمدادات الأسلحة والذخيرة عن "حزب الله".
واستهدفت الغارات الإسرائيلية موقعاً عسكرياً قرب بلدة كفير يابوس بالقرب من معبر جديدة يابوس، وأسفر عن مقتل خمسة جنود من قوات النظام السوري، وموقعاً آخر في منطقة معبر مطربا الحدودي في البقاع الشمالي.