أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن بدء الاستعدادات لعملية اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية من استهداف الملاذ الأخير لسكان قطاع غزة الذين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على النزوح إلى جنوبي القطاع.
وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلي عائلات المختطفين الإسرائيليين، نحن نواصل الحرب ولقد بدأنا عمليات إجلاء السكان في رفح استعداداً لعملية عسكرية قريباً هناك، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تدوينة عبر منصة "إكس"، سندخل رفح ونقضي على حماس هناك، سواء كان هناك صفقة أو من دونها، لتحقيق "النصر الكامل".
נפגשתי היום עם נציגי משפחות חטופים ומשפחות שכולות מפורום "הגבורה" ופורום "תקווה".
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 30, 2024
הבהרתי:
הרעיון שנפסיק את המלחמה לפני השגת כל יעדיה אינו בא בחשבון. ניכנס לרפיח ונחסל את גדודי החמאס שם - עם עסקה או בלי עסקה, כדי להשיג את הניצחון המוחלט. pic.twitter.com/g0r4VAYlNs
وشدد نتنياهو على أن فكرة إيقاف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة، وقال "أنا لست مستعدا لإنهاء الحرب قبل القضاء على حماس.
ساعات حاسمة
أجمع مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، على أن الساعات المقبلة ستكون "حاسمة" بالنسبة للعملية العسكرية التي تشنها تل أبيب في قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام.
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، هناك إجماع على المستويين العسكري والسياسي على أن قرار اجتياح رفح سيتم اتخاذه خلال مدة أقصاها 72 ساعة أو الذهاب إلى صفقة تبادل.
في غضون ذلك تنتظر تل أبيب رد حماس على المقترح المصري بشأن صفقة التبادل، ومن المتوقع أن تسلمه الحركة للقاهرة اليوم أو غدا.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي وضع تقييماً يذهب إلى أنه "خلال 48 إلى 72 ساعة المقبلة، سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية العملية في قطاع غزة، إما صفقة رهائن مع حماس، أو دخول الجيش إلى رفح".
وأضافت، أن رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي وافق، أمس الإثنين، على جميع خطط العمل في رفح والمخيمات المركزية. وفي كل الأحوال، فإن العملية ستتم على مراحل، مع خيار التوقف لصالح المفاوضات أو الاتفاق هذا الأسبوع.
بدورها، أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (تلفزيون كان 11) بأن العملية المحتملة في رفح "ستبدأ قريبا إذا فشلت المفاوضات" بشأن الاتفاق مع حماس.