نشرت القيادة المركزية للجيش الأميركي، أمس الإثنين، الصور الأولى للرصيف البحري، الذي بدأت في بنائه، الأسبوع الفائت، قبالة سواحل قطاع غزة المُحاصر.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، فإنّ كلفة بناء الرصيف البحري العام والمؤقّت على ساحل قطاع غزة، ستبلغ 320 مليون د.
وتهدف واشنطن إلى المساهمة في تسريع تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية إلى قطاع غزة، بالتزامن مع "المساعدات المُقدّمة عبر المعابر البرّية وعمليات الإسقاط الجوي".
— Clash Report (@clashreport) April 29, 2024
ورجّحت الوكالة أن ينتهي الجيش الأميركي من بناء الرصيف البحري، شهر أيار المقبل، مشيرةً إلى تسليمه في النهاية إلى الجيش الإسرائيلي، الذي يواصل حربه على غزّة، منذ السابع من شهر تشرين الأول 2023.
الرصيف البحري العائم قبالة غزة
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، يوم الخميس الفائت، إنّ الجيش الأميركي بدأ في بناء رصيف بحري سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن المقرر أن يبدأ الرصيف العمل بحلول أوائل أيار.
وفي شهر آذار الفائت، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ الجيش سيبني ميناء مؤقتاً على ساحل البحر الأبيض المتوسط قبالة غزة، لتلقّي المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
يأتي بناء الرصيف البحري المؤقّت في إطار محاولة لدرء المجاعة في قطاع غزة المُحاصر، وذلك بعد ستة أشهر من الحرب الإسرائيلية التي دمّرت القطاع وأغرقت سكّانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية.
وتحذّر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أرجاء القطاع، وسط مناشدة وكالات الإغاثة وإدارة بايدن، "حكومة إسرائيل" من أجل تسهيل وصول إمدادات الإغاثة إلى غزة ومنح قوافلها ممراً آمناً داخل القطاع.