البث المباشر
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول 2023، إلى 34 ألفاً و535 قتيلاً، و77 ألفاً و704 جرحى.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد المدنيين في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 47 قتيلاً و61 مصاباً.
كما أشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لعدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم.
ساعات حاسمة
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "تل أبيب ستقرّر خلال ساعات ما إذا كانت ستتجه نحو العملية العسكرية البرية في مدينة رفح، أو الاتفاق مع حركة حماس على صفقة تبادل جديدة.
وقالت الصحيفة إنّها "اطلعت على تقييم للجيش الإسرائيلي يقدر فيه أنه خلال الـ48 إلى 72 ساعة المقبلة، سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية العملية العسكرية في قطاع غزة، إما إبرام صفقة مع حماس، أو اقتحام رفح".
وجاء التقييم في ظل الرفض الأميركي للعملية العسكرية في رفح، إذ إنه رغم الوعود الإسرائيلية وتقديم الخطط لإجلاء السكان، فإن الولايات المتحدة تتخوف من دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة التي تؤوي 60% من سكان غزة.
وبحسب الصحيفة فإن الحساسية الأميركية تجاه دخول رفح، سببها "القلق من أن يسفر أي حادث في رفح عن مقتل فلسطينيين غير متورطين، في ردود غير متناسبة ضد إسرائيل"، معتبرةً أنّ "مقتل فلسطينيين غير متورطين في رفح خلال العملية المحتملة، يتعارض مع الشرعية التي تمتعت بها إسرائيل عندما ناورت في بقية القطاع بداية الحرب".
وإلى جانب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة، هناك ضغوط أوروبية شديدة من المحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وأيضاً ضد كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، وفقاً للصحيفة.
الجدير بالذكر أن وفداً إسرائيلياً سيتجه إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين بشأن مطلب حركة حماس الخاص بوقف كامل لإطلاق النار ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة.
