icon
التغطية الحية

نتج عنه 7 توصيات.. اجتماع لقيادات الجيش الوطني بعد أحداث ريف حلب

2024.07.02 | 12:44 دمشق

نتج عنه 7 توصيات.. اجتماع لقيادات الجيش الوطني بعد أحداث ريف حلب
صورة أرشيفية - وزارة الدفاع
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

عقدت القيادات العسكرية في الجيش الوطني السوري اجتماعاً برعاية وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، لبحث التطورات في ريف حلب.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه "بعد الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي حدثت في الشمال السوري، اجتمعت القيادات العسكرية في الجيش الوطني وتمخّض عن الاجتماع سبع توصيات".

وبحسب البيان، أكّد المجتمعون على مبادئ وثوابت الثورة السورية، وحثوا الشعب على التظاهر السلمي المشروع، وحذّروا من "استغلال أعداء الثورة الحراك والمظاهرات لحرفها عن مسارها السلمي وإلحاق الضرر بالأهالي".

كذلك جرى التأكيد على أن "الجهات المسؤولة عن حفظ الأمن في المناطق المحررة هي الشرطة العسكرية وقوات الشرطة والأمن العام، وأن الجيش الوطني السوري داعم لها".

ودان المجتمعون الأعمال العنصرية التي تعرض لها اللاجئون السوريون في بعض الولايات التركية، وطالبوا الجهات الرسمية بتحمل مسؤوليتها ومحاسبة "الخارجين عن القانون بإحداث أعمال الشغب".

ووفق البيان، "تمنى المجتمعون من الشعب السوري إحسان التعامل مع الأتراك الموجودين في الشمال بما يليق بأخلاق الثورة والقيم العربية الأصيلة وعدم مقابلة الإساءة بمثلها وأن لا يتحول الحق إلى باطل".

التوترات في ريف حلب

شهد ريف حلب توترات كبيرة، أمس الإثنين، حيث خرجت العديد من المظاهرات المنددة بما تعرض له اللاجئون السوريون في ولاية قيصري وسط تركيا من اعتداءات عنصرية بسبب شائعات مغلوطة جرى تداولها ضدهم.

وتطورت الاحتجاجات إلى تكسير عدد من الشاحنات التركية التي كانت موجودة في المنطقة، إضافة إلى حدوث مواجهات مع القوات التركية في مدينة عفرين، أدت إلى مقتل أربعة وإصابة العشرات من المحتجين.

وتزامنت هذه التوترات مع قطع شبكات الإنترنت عن المنطقة، وإعلان إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا حتى إشعار آخر، بينما خيم الهدوء الحذر على المنطقة، وسط مخاوف من عودة التوترات في أثناء تشييع القتلى الذين سقطوا في مدينة عفرين.