نشرت ميليشيا القاطرجي التابعة لرجل الأعمال المقرب من النظام حسام القاطرجي حواجز لها على طريق البوكمال – دير الزور لمنع نقل المحروقات بين المناطق.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء، إن ميليشيا القاطرجي نشرت حواجز على الطريق الرئيسي بين البوكمال ودير الزور وفتشت السيارات والدراجات النارية لمنع نقل المحروقات بين الميادين والعشارة باتجاه مدينة البوكمال وريفها ويشرف على هذه الحواجز شخص يدعى حمداوي.
وصادرت هذه الحواجز بحسب المصادر كميات كبيرة من المحروقات من التجار كانت متوجهة إلى مدينة البوكمال ما تسبب بانقطاع المازوت عن المدينة وارتفاع سعر اللتر الواحد إلى 4400 ليرة سورية في حال توافره بعد أن كان بحدود 2800 ليرة.
وتوقفت غالبية مولدات الكهرباء عن العمل في مدينة البوكمال وريفها بسبب ارتفاع سعر المازوت فيما توقفت غالبية وسائل النقل عن العمل للسبب ذاته.
ميليشيا القاطرجي تنقل النفط وتتحدى العقوبات الأميركية
وتنقل ميليشيا "القاطرجي" النفط الخام من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد منذ سنوات، وفق اتفاق بين الطرفين يقضي بتصفية جزء من هذا النفط وإعادته لـ "قسد" إلى جانب حصولها على أموال وسلع يرسلها النظام إلى مناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا.
وكانت القوافل النفطية التابعة لـ "القاطرجي" تعرضت خلال الأشهر الأخيرة لعمليات استهداف مكثفة من قبل خلايا تنظيم "الدولة" سواء في ريف الرقة أو في ريف دير الزور وعلى طريق دمشق.
وسبق أن نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً مفصلاً عن الأشقاء الثلاثة بعنوان "إمبراطورية القاطرجي.. أمير الحرب الأوفر حظاً لدى نظام الأسد".