البث المباشر
قتل ثلاثة مدنيين من بينهم طفل، من جراء استهداف قوات النظام السوري سيارة زراعية، ظهر اليوم السبت، في ريف حلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن طفلاً ووالده وعمه قتلوا إثر استهداف قوات النظام سيارة تقل مزارعين على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب غربي حلب، بصاروخ موجَّه.
كذلك استهدفت قوات النظام سيارة مدنية قرب أحد المشاريع الزراعية على أطراف بلدة الجينة بريف حلب الغربي بصاروخ موجَّه، دون وقوع إصابات.
وبحسب مراصد عسكرية في المنطقة، فإن قوات النظام ثبتت خلال الفترة الماضية العديد من منصات إطلاق الصواريخ الموجَّهة في بلدة كفر حلب وفي تلة ميزناز، مشيرة إلى أن معظم الاستهدافات تتم بصواريخ "كورنيت" التي يصل مداها إلى 8 كيلو مترات.
التصعيد شمال غربي سوريا
تتعرض منطقة شمال غربي سوريا لقصف متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا في آذار 2020.
ويوم الخميس الإثنين، قتل الشابان عبد المنعم محمود الدغيم ومحمد علي محمد الدغيم، من جراء استهداف طائرة ملغمة مكان وجودهما على أطراف بلدة مكلبيس قرب مدينة دارة عزة غربي حلب.
وبحسب الدفاع المدني فإنه منذ بداية العام الحالي وحتى 12 أيار الماضي استجابت فرقه لـ 349 هجوماً من قوات النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية، مشيراً إلى أنها تسببت بمقتل 31 شخصاً بينهم 10 أطفال، وإصابة 139 شخصاً بينهم 50 طفلاً.
كما يؤكد الدفاع المدني أنه منذ بداية العام الحالي وحتى 27 أيار الماضي، استجاب لـ 12 استهدافاً بالصواريخ الموجهة من قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها، استهدفت المدنيين وأدت لمقتل طفل ورجل وإصابة 21 مدنياً بينهم 6 أطفال و3 نساء.
وشدد الدفاع المدني في بيان سابق على أن الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة "هو الدافع الكبير الذي يسمح للنظام وروسيا بالاستمرار في إرهابهم وقتلهم للمدنيين" في شمال غربي سوريا، منتقداً "التغافل والعطالة المستمرة في الموقف الدولي تجاه محاسبة النظام وروسيا وحلفائهم على جرائمهم".
