البث المباشر
هدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط ، بوقف انخراط الائتلاف في أي عملية سياسية مع المجتمع الدولي في حال لم يتوقف ما وصفه بالإجرام على مدينة درعا في الجنوب السوري.
وقال المسلط في تغريدة على حسابه بتوتير: "ما لم يتوقف هذا الإجرام ضد أهلنا في درعا، من خلال تحرك جدي وفوري للدول الفاعلة؛ فلن يبقى أي معنى لالتزامنا مع المجتمع الدولي بأي عملية سياسية على أي مستوى أو مسار". مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن نقف متفرجين على قتل أهلنا بيد النظام المجرم وحلفائه".
— سالم المسلط - Salem Al-Meslet (@pofsoc) September 5, 2021
وقال المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا، المحامي عدنان المسالمة في وقت سابق ، إن نظام بشار الأسد انتهك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية ، في الأول من أيلول الجاري.
ولفت المسالمة إلى أن "روسيا والنظام قدما طلبات إضافية على بنود الاتفاق الأساسية، وصفتها لجنة التفاوض بـ "التعجيزية" وأبرزها تسليم كامل السلاح الفردي ونشر تسعة حواجز عسكرية بدلاً من 3 نقاط وهو ما نص عليه الاتفاق". وأردف: "فضلاً عن التفتيش على المطلوبين للنظام ومخابئ الأسلحة، ما أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود".
تهجير لجنة التفاوض
في سياقٍ متصل، أكد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، الأحد ، أنَّ كلاً من النظام وروسيا وصلا إلى اتفاق ينص على ضرورة الضغط لتهجير عدد من أبناء أحياء درعا البلد المحاصرة إلى الشمال السوري بينهم أعضاء في لجنة التفاوض.
وقال المصدر إنَّ من بين الأشخاص الذين تم طلب تهجيرهم إلى الشمال الناطق الرسمي للجنة التفاوض عدنان مسالمة وعضو اللجنة المركزية أبو شريف المحاميد وأحد وجهاء مدينة درعا أبو علي محاميد.
وأشار المصدر إلى أنَّ رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام اللواء حسام لوقا أخبر وفد حوران بوجوب تهجير اللجنة كاملة لأنهم يشكلون عثرة في طريق سيطرة النظام على درعا البلد وحوران (بحسب تعبيره).
ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.
