البث المباشر
ملخص:
- تقرير (RSA) يكشف نقصاً حاداً في الأطباء والممرضين بمخيمات اللاجئين اليونانية.
- يوجد 29 طبيباً فقط لتغطية 18,412 شخصاً بمعدل طبيب لكل 635 فرداً.
- 13 مخيماً لا يوجد فيها أطباء رغم احتوائها على آلاف السكان.
- النقص يمتد إلى المترجمين والممرضين، حيث يوجد 92 ممرضاً و69 مترجماً فقط.
- تأخر في صرف المساعدات المالية لـ 57 بالمئة من اللاجئين المؤهلين في المخيمات.
حذرت منظمة اللاجئين اليونانية "Refugee Support Aegean" (RSA) في تقرير صدر في 5 أيلول من "استمرار النقص الحاد في الاستقبال" ونقص الموظفين في مراكز استقبال المهاجرين في جميع أرجاء البلاد.
واستند التقرير إلى بيانات حتى 30 من حزيران، حيث يوجد 29 طبيباً فقط "يعملون في جميع المخيمات، بمتوسط طبيب واحد لكل 635 شخصاً بين 18 ألفاً و412 من السكان".
وتشمل البيانات، التي نقلها موقع (مهاجر نيوز)، جميع المرافق في البر الرئيسي وجزر شرق بحر إيجه.
وأضاف التقرير: "علاوة على ذلك، لا يوجد أطباء في 13 من أصل 32 مخيماً، بما في ذلك بعض المخيمات التي تؤوي مئات أو حتى آلاف السكان حتى 30 حزيران 2024، مثل ساموس (2,255 نسمة)، كوس (1,263 نسمة)، وكاتسيكاس (789 نسمة)".
نقص الممرضين والمترجمين
وأشار التقرير إلى أنه "من حيث التوظيف، معظم المخيمات لديها إما طبيب نفسي أو قابلة أو اختصاصي اجتماعي واحد أو لا يوجد. كما أن طاقم التمريض غير كاف بشكل حرج، حيث يوجد 92 ممرضاً فقط في جميع المرافق، بمتوسط ممرض واحد لكل 200 شخص".
وأوضح التقرير أيضاً النقص الحاد في المترجمين، حيث يتوفر 69 مترجماً فقط في جميع المواقع، بمتوسط مترجم واحد لكل 267 شخصاً.
وورد في التقرير: "وهذا يمثل مشكلة خاصة نظراً للحاجة إلى لغات متعددة في كل مخيم. فعلى سبيل المثال، 20 من أصل 32 مركزاً يوجد فيه مترجم واحد أو لا يوجد على الإطلاق".
أعداد كبيرة من الأفغان والسوريين
وشددت (RSA) في التقرير على أنه "من المهم ملاحظة أن التشريعات اليونانية تنص على تقديم المساعدة المالية لجميع طالبي اللجوء المقيمين في نظام الاستقبال في البلاد".
وأضاف: "ومع ذلك، في الواقع، لا يحصل العديد منهم على هذه المساعدة أو يواجهون تأخيرات كبيرة على الرغم من استحقاقهم لها. ووفقاً للبيانات، في 30 حزيران 2024، من بين 15,100 شخص مؤهل مقيمين في المخيمات، كان 6,505 فقط يتلقون المساعدة المالية، في حين لم يتلق 8,595 شخصاً أي مساعدة، مما يشكل نسبة استلام تبلغ 43 بالمئة فقط".
ونُشرت البيانات المتعلقة بطالبي اللجوء في اليونان، التي استند إليها تحليل المنظمة غير الحكومية، مؤخراً كجزء من مراجعة برلمانية. واعتباراً من 30 حزيران، كانت معظم طلبات اللجوء من أفغانستان (27 بالمئة) أو سوريا (23 بالمئة).
