ملخص:
- تضررت 10 مخيمات، و25 منشأة تعليمية، و8 منشآت طبية، و14 منشأة خدمية مثل محطات الكهرباء والمياه.
- نفذت القوات الروسية 6 هجمات، والنظام السوري 41، و"قسد" 7، وتمركزت معظمها في إدلب (39) وحلب (18).
- أدت الهجمات إلى وفاة 26 مدنياً، بينهم 10 أطفال، وإصابة 79 شخصاً، منهم 18 طفلاً و14 امرأة.
استهدفت هجمات كل من النظام السوري والقوات الروسية، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منذ مطلع عام 2024 ما يقارب 57 منشأة وبنية تحتية في الشمال السوري، مما أسفر عن أضرار جسيمة.
وبحسب تقرير صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، شملت هذه الهجمات مخيمات ومراكز إيواء، إلى جانب منشآت تعليمية وصحية وخدمية أخرى، محدثة تأثيرات واسعة على المدنيين المستفيدين من خدماتها.
تفاصيل المنشآت المستهدفة وأنواعها
تعرضت 10 مخيمات ومراكز إيواء لأضرار نتيجة لهذه الهجمات، بينما طال القصف 25 منشأة تعليمية، و8 منشآت طبية، إضافة إلى 14 منشأة خدمية أخرى تتنوع بين محطات كهرباء ومياه وأسواق شعبية ودور عبادة.
ويُقدر عدد المستفيدين من خدمات المنشآت المستهدفة بأكثر من 657 ألف شخص، بينهم آلاف الأطفال والمحتاجين للخدمات الأساسية.
مسؤولية الاستهداف وتوزيع المنشآت
وفق التقرير، نفذت القوات الروسية 6 هجمات، في حين نفذت قوات النظام السوري 41 هجوماً، إضافة إلى 7 هجمات من قبل قوات "قسد"، و3 هجمات نُسبت إلى جهات أخرى.
وتمركزت معظم هذه الهجمات في محافظة إدلب التي شهدت 39 حالة استهداف، أما محافظة حلب فسجلت 18 استهدافاً.
الخسائر البشرية والإصابات
أدت الهجمات إلى سقوط 26 ضحية مدنية، بينهم طفلان و8 نساء، إضافة إلى إصابة 79 آخرين، من بينهم 18 طفلاً و14 امرأة.
يُشار إلى أن قوات النظام السوري صعّدت - بدعم روسي - هجماتها على مناطق متفرقة في الشمال السوري خلال الآونة الأخيرة، وطالت الهجمات يوم أمس مركزاً طبياً في بلدة سرمين شرقي إدلب، ومدرستين في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.