اعتبر الممثل الخاص للرئيس الروسي بدمشق "ألكسندر يفيموف" أن نتائج التصويت في "انتخابات الرئاسة" المزعومة في سوريا، أكدت "السمعة العالية" لرئيس النظام في سوريا.
وقال في تصريحات أدلى بها لـ وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "نتائج التصويت أكدت بشكل كامل السمعة العالية لـ (الرئيس بشار الأسد) وثقة المواطنين السوريين في المسيرة تحت قيادته الرامية إلى استقرار الوضع في البلاد في أقرب وقت ممكن وتقوية مؤسسات الدولة" على حد تعبيره.
وزعم يفيموف أن "الانتخابات" جرت بالكامل وفق متطلبات "الدستور السوري القائم والتشريعات الوطنية التي لا تتعارض مع أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والقرارات الدولية الأخرى القائمة على احترام سيادة سوريا"، مشدداً في الوقت نفسه على أنه "لا يحق لأحد أن يملي على السوريين متى وتحت أي ظروف ينبغي أن ينتخبوا رئيس دولتهم".
من جانب آخر، قال ممثل الرئيس الروسي إن "الدول التي تهتم بإعادة العلاقات مع سوريا وتطويرها عددها أكبر مما نراه الآن وعندما يحين الوقت سيعلنون عن أنفسهم".
وأضاف أن "العديد من اللاعبين الدوليين فهموا منذ فترة طويلة أن الخطاب المعادي لسوريا الذي تفرضه بعض العواصم الغربية يقوم على الأكاذيب والمعلومات المضللة ولا يلبي سوى مصالح دائرة ضيقة للغاية من اللاعبين الأجانب". وبيّن أن "هؤلاء اللاعبين يسعون لمنع عودة سوريا إلى البيت العربي" بحسب قوله.
وجدد ألكسندر يفيموف تأكيد بلاده على أن عودة العلاقات بين النظام والدول العربية "ستفيد منطقة الشرق الأوسط بأكملها وستلعب دوراً مفيداً للغاية في تجاوز الأزمة في سوريا وحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عنها" على حد زعمه.