ملخص:
- مقتل 8 من عناصر ميليشيا "لواء الباقر" المرتبطة بإيران في ضربة جوية استهدفت سيارتهم في ريف دير الزور الشرقي.
- الطائرة المسيرة التي نفذت الضربة مجهولة الهوية.
- التوترات في دير الزور تتصاعد بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية، و"قسد" بعد هجوم "جيش العشائر".
- "قسد" أعلنت مقتل 20 عنصراً من قوات النظام في عملية رد على الهجمات الأخيرة.
- الاشتباكات والقصف المتبادل بين "قسد" وقوات النظام أسفرت عن مجزرة في قريتي الدحلة وجديدة البكارة، راح ضحيتها 11 مدنياً.
لقي ثمانية من عناصر ميليشيا "لواء الباقر" المرتبط بإيران مصرعهم، يوم أمس، من جراء ضربة جوية استهدفت سيارة كانت تقلهم في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت سيارة للميليشيا على طريق الدوير - الكشمة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مصرع ثمانية عناصر.
وبحسب شبكة "فرات بوست"، فإن القتلى هم: "فواز سوري السعدون، ورمضان حبش الفرحان، وغيث نواف العلي، وخلف عليوي الشوا، ومحمد أحمد عيسى الصليل، وعدنان رشيد العارف، وأحمد عيد الهايس، وخضر محمد المحمد".
من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية مقربة مم النظام السوري إن 6 من عناصر "القوات الرديفة" قتلوا، وأصيب 15 آخرين باستهداف طائرة مسيرة لسيارتهم في بلدة الدوير بريف البوكمال شرقي دير الزور.
كما أعلنت صفحات تابعة للميليشيا القيادي حسن أحمد زعرور قوجة المنحدر من محافظة حلب، من دون أن تحدد سبب ومكان الوفاة.
وجاء هذا الهجوم بالتزامن مع التوترات التي شهدتها محافظة دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية، بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية، و"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، بعد الهجوم الذي تعرضت له الأخيرة من "جيش العشائر".
"قسد" تعلن مقتل 20 عنصراً من قوات النظام في دير الزور
أعلنت "قسد" يوم أمس الإثنين، مقتل 20 عنصراً من قوات النظام السوري، في عملية نفذتها في ريف دير الزور الشرقي، رداً على الهجوم الذي تعرضت له يوم الأربعاء الماضي من قبل "جيش العشائر".
وقالت "قسد" في بيان إنها نفذت عملية واسعة استهدفت ثلاث نقاط لقوات النظام في قرى الكشمة والبوليل والطوب على الضفة الغربية لنهر الفرات.
وبحسب البيان فإن الهجوم أدى إلى مقتل 18 عنصراً من قوات النظام وجرح آخرين، إضافة إلى مقتل عنصرين آخرين بعملية قنص، إضافة إلى الاستيلاء على 11 قطعة سلاح نوع "كلاشينكوف" و"كمية من التجهيزات العسكرية".
وقال البيان إن "هذه العملية هي تحذيرية لنظام الأسد وميليشياته في حال مواصلة جرائمهم ضد شعب ومناطق دير الزور"، مشدداً "على استخدام حق الدفاع المشروع ضد كل هجمات النظام".
يشار إلى أن "جيش العشائر" شن انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام، هجوماً على مواقع لـ"قسد" شرقي دير الزور، لتندلع بعدها اشتباكات وقصف مدفعي متبادل بين الطرفين أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين وحدوث مجزرة في قريتي الدحلة وجديدة البكارة راح ضحيتها 11 مدنياً معظمهم نساء وأطفال من جراء قصف قوات النظام.