البث المباشر
قُتل 5 فلسطينيين وأُصيب اثنان آخران بجراح خطيرة، اليوم الجمعة، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بأن 5 فلسطينيين قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة، وتم نقلهم إلى مستشفى جنين الحكومي.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابتين وصفتا بـ"الخطيرة".
ووفقًا لوكالة "الأناضول"، فإن القتلى سقطوا من جراء قصف إسرائيلي استهدف ميدان العودة الواقع بين مخيم جنين والمدينة، تزامنًا مع اقتحام الجيش للمدينة.
اندلاع النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المنزل المحاصر في جنين وسط استمرار الاشتباكات pic.twitter.com/HufVUugBbc
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 5, 2024
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن جيش الاحتلال اقتحم المدينة من عدة مداخل، وحاصر منزلًا في حي السعادة وقصفه بالقذائف وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.
وأضافوا أن الجيش استهدف المنزل المحاصر بالقنابل عدة مرات.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين جيش الاحتلال ومسلحين فلسطينيين في عدة مواقع بالمدينة، وسط دفع الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة.
من جهتها، قالت كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إنها اكتشفت قوة إسرائيلية، واشتبكت معها في منطقة حرش السعادة في محيط مخيم جنين.
وأضافت الكتيبة أن مقاتليها يشتبكون أيضًا في محيط المنزل المحاصر برشقات من الرصاص.
التوتر في الضفة الغربية المحتلة
تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.
وفجر الجمعة، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات طالت مدن قلقيلية ونابلس (شمال)، ورام الله (وسط)، وبيت لحم (جنوبًا)، وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، واعتقل خلالها عددًا من الفلسطينيين.
بالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 566 فلسطينيًا وإصابة 5 آلاف و351 واعتقال 9 آلاف و520، وفق جهات فلسطينية رسمية.
في حين أسفرت الحرب الإسرائيلية، بدعم أميركي، على غزة عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
