قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن عدداً من عناصر "الدفاع الوطني" قتلوا من جراء قصف طائرة مسيّرة قرب الحدود السورية – العراقية.
وأضاف أن 4 عناصر ينتسبون لـ "الدفاع الوطني" ويعملون مع الميليشيا الإيرانية، بينهم عراقي، قُتلوا في القصف الذي استهدف مركبتهم العسكرية قرب مدينة البوكمال جنوبي دير الزور.
وكانت طائرات حربية أميركية قد شنّت نحو 8 عمليات استهدفت فيها مواقع ونقاط ومركبات تابعة للميليشيات الإيرانية في دير الزور منذ تشرين الأول الماضي، وذلك رداً على استهداف تلك الميليشيات المستمر للقواعد الأميركية في سوريا والعراق.
وبحسب إعلان الجيش الأميركي، أسفرت هذه العمليات عن مقتل قرابة 17 عسكرياً وإصابة 10 آخرين، وتدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية.
هدنة غزة أوقفت الهجمات على القواعد الأميركية
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال بات رايدر، قد قال إن هجمات الميليشيات الإيرانية على القوات الأميركية في سوريا والعراق تراجعت خلال الأيام الأخيرة، بعد بدء سريان اتفاق الهدنة في غزة.
وقال رايدر إن "آخر هجوم تم الإبلاغ عنه وقع في 23 من تشرين الثاني الجاري، قبل ساعات فقط من الهدنة ووقف الأعمال العدائية بين حماس وإسرائيل من أجل تبادل السجناء".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "آخر إحصاء للبنتاغون للهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق بلغ 74 هجوماً، أسفرت عن إصابة 60 جندياً أميركياً، بما في ذلك العشرات من إصابات الدماغ المؤلمة"، مؤكداً أن "جميع القوات عادت إلى الخدمة بعد فترة وجيزة".