وثق "منسقو استجابة سوريا" اليوم السبت أكثر من 189 خرقاً للنظام وحليفه الروسي لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع الشهر الجاري.
وأضاف عبر صفحته على "الفيس بوك" أنه نتج عن هذه الخروقات مقتل 25 مدنياً بينهم 15 طفلاً، مشيراً إلى استهانة نظام الأسد وروسيا بجميع الاتفاقيات والقرارات الدولية التي تنص على حماية المدنيين.
وأشار البيان إلى أن المساعدات الإنسانية التي تُقدم إلى السكان والنازحين في شمال غربي سوريا لا تكفي وحدها، لأن الأطفال يحتاجون إلى السلام والحماية في جميع الأوقات.
وأكد الفريق أن جميع القوانين والتشريعات الدولية تحظر الاستهداف غير المشروع للمدنيين وقصف المدارس والمستشفيات، مطالباً بمحاسبة من ينتهكونها.
وارتكبت قوات النظام مجزرة في قرية سرجة، في وقت مبكر اليوم، راح ضحيتها 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال أشقاء والإعلامي المتطوع في صفوفه همام العاصي، إضافة إلى إصابة 6 آخرين.
وفي وقت مبكر من اليوم السبت، جددت قوات نظام الأسد وروسيا، قصف المدنيين في مدن وبلدات وقرى ريف إدلب، بالتزامن مع مطالبات أميركية باحترام وقف إطلاق النار في إدلب.
وشهد يوم الخميس الماضي، مقتل 10 مدنيين، وسقوط عشرات الجرحى، من جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب.
ودعت الولايات المتحدة الأميركية أمس الجمعة إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت السفارة الأميركية في دمشق في بيان عبر "تويتر" إننا "نشعر بالحزن إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من القتلى المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال، في إدلب يوم أمس، فقط بعد 10 أيام من الغارات السابقة التي قتلت مدنيين أيضاً"، مؤكدة على أنه "يجب احترام وقف إطلاق النار".