ملخص:
- وثقت شبكة "درعا 24" مقتل 11 شخصاً في درعا خلال الأسبوع الماضي، بينهم 4 أشخاص قُتلوا في عمليتي اغتيال على أطراف مدينة الحراك.
- خلال 24 ساعة، قُتل 6 أشخاص من جراء عمليات اغتيال متفرقة في المحافظة.
- استهداف شخصين على الطريق بين مليحة العطش والحراك، أحدهما قُتل والآخر أُصيب بجروح خطيرة.
- الاتهامات تُوجه إلى الأجهزة الأمنية للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بتنفيذ العديد من الاغتيالات.
وثقت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية مقتل 11 شخصاً في محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي، بينهم 4 قرب مدينة الحراك، وشخصان في اشتباكات في بلدة محجة.
وفي التفاصيل، قالت الشبكة إن 4 أشخاص قُتلوا، أمس السبت، في عمليتي اغتيال على أطراف مدينة الحراك، وشخص في كل من مدن وبلدات الشيخ مسكين وداعل والمزيريب وطفس، وطفل آخر قُتل من جراء انفجار مادة متفجرة على المدخل الشمالي لبلدة خربة غزالة.
وأضافت الشبكة أنها وثقت إصابة 4 أشخاص في عموم المحافظة، بينهم اثنان في مدينة الحراك، وأم وطفلتها أُصيبتا في أثناء استهدافهم برفقة ربّ الأسرة عندما كانوا يستقلون دراجة نارية في مدينة الصنمين.
6 قتلى بعمليات اغتيال خلال 24 ساعة
وخلال الساعات الـ24 الماضية، لقي 6 أشخاص مصرعهم من جراء تعرضهم لعمليات اغتيال متفرقة في المحافظة، حيث قُتل شاب يدعى "رأفت عبد المجيد أبو صافي" وأُصيب "حسين أبو صافي" بجروح خطيرة من جراء تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدة مليحة العطش ومدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وينحدر الشخصان من مدينة الحراك، ويُعرف عنهما أنهما مدنيان ولم يكونا مرتبطين بأي فصيل أو جهة عسكرية، بحسب "تجمع أحرار حوران" المحلي.
وبحسب الموقع، فقد استهدف مجهولون بالرصاص، السبت، شخصاً متهماً بتجارة المخدرات يُدعى محمود الرميح، ما أدى إلى مقتله، وذلك في بلدة المزيريب غربي درعا.
وقُتل الشابان أيمن عادل الرستم الرفاعي وأحمد الكامل الرفاعي، من جراء تعرضهما لإطلاق نار من مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة الغارية ومدينة الحراك شرقي درعا، وكلاهما مدنيان لا يتبعان لأي جهة عسكرية.
وعُثر أيضاً على جثة فوزات أبو زيد، 75 عاماً، الذي كان قد تعرض للخطف من قبل مجهولين على الطريق بين مدينتي داعل وطفس غربي درعا، وهو يُتهم بممارسة السحر والشعوذة.
كما وُجدت جثة أحمد زيدان شهاب الفاعوري، الذي كان يعمل مستخدمًا في إحدى مدارس المنطقة، على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع في ريف درعا الأوسط.
الاغتيالات في درعا
منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا عام 2018، تصاعدت عمليات الاغتيال بشكل غير مسبوق، حيث تشهد المنطقة عمليات تصفية يومية تستهدف عناصر سابقين في فصائل المعارضة وناشطي الحراك الثوري، بالإضافة إلى عناصر النظام وميليشيات إيران والمتعاونين معها.
ولا تتبنى أي جهة عادةً مسؤولية هذه الاغتيالات، التي تُسجل ضد مجهولين، ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من الاغتيالات، التي غالبًا ما تستهدف معارضين للنظام ولمشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
يُذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" وثق خلال شهر تموز الفائت مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.