ملخص:
- مقتل الشابين أيمن وأحمد الرفاعي بعد استهدافهما من مسلحين مجهولين في الريف الشرقي لدرعا.
- العثور على جثة بالقرب من مدرسة المنار بين بلدة إبطع ومدينة الشيخ مسكين، وعليها آثار إطلاق نار.
- العثور على جثة المواطن فوزات أبو زيد على الطريق بين داعل وطفس، وعليها آثار إطلاق نار.
شهدت درعا خلال 24 ساعة الماضية مقتل شابين واكتشاف جثتين في ثلاث حوادث منفصلة، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة.
وأفادت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، اليوم السبت، أن مسلحين مجهولين استهدفوا شابين بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين مدينة الحراك والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأضافت أن الشابين هما أيمن عادل الرستم الرفاعي، وأحمد البهلول الرفاعي، وينحدران من بلدة الغارية الشرقية.
وعثر أهالي من ريف درعا الغربي على جثة "فوزات أبو زيد" في الستينات من العمر على الطريق الواصل بين مدينتي داعل وطفس، وكانت الجثة تحمل آثار إطلاق نار.
كذلك عثرت مجموعة من الأشخاص على جثة "أحمد شهاب الفاعوري" بين بلدة إبطع ومدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط، وكانت الجثة تحمل آثار إطلاق نار.
"الفاعوري" ينحدر من مدينة الشيخ مسكين ويعمل مستخدماً في إحدى مدارس بلدة إبطع، بينما لم تُعرف الدوافع وراء عمليات القتل الثلاثة، في ظل غياب أي جهة تلاحق هذه القضايا.
الاغتيالات في درعا
وقبل أيام أُصيب شاب في ريف درعا الشرقي بطلق ناري، بينما نجا آخر من محاولة اغتيال بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته.
وتشهد درعا حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة منذ سيطرة النظام على المحافظة بدعم روسي بموجب اتفاق التسوية الذي تم في عام 2018.
ووثق "تجمع أحرار حوران" خلال شهر تموز الماضي مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.
وعادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، حيث تُسجل تلك العمليات ضد مجهولين. ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.