icon
التغطية الحية

خلال 24 ساعة.. 6 قتلى بعمليات اغتيال متفرقة في درعا

2024.08.24 | 19:16 دمشق

آخر تحديث: 24.08.2024 | 19:16 دمشق

خلال 24 ساعة.. 6 قتلى بعمليات اغتيال متفرقة في درعا
مدينة درعا - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل 6 أشخاص خلال 24 ساعة في عمليات اغتيال متفرقة بمحافظة درعا.
  • تصاعد الفلتان الأمني في درعا مع تزايد عمليات الاغتيال غير المعلنة.
  • استهدافات طالت مدنيين لا ينتمون إلى أي جهة عسكرية، وأشخاص متهمين بالسحر وتجارة المخدرات.
  • الأهالي يتهمون الأجهزة الأمنية والميليشيات الإيرانية بتنفيذ هذه الاغتيالات.
  • "تجمع أحرار حوران" وثق 46 حالة قتل و28 محاولة اغتيال في يوليو الماضي.

لقي 6 أشخاص مصرعهم من جراء تعرضهم لعمليات اغتيال متفرقة في محافظة درعا خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يشير إلى تصاعد الفلتان الأمني في المنطقة. 

وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، استهدف مجهولون بالرصاص شخصاً متهماً بتجارة المخدرات يُدعى محمود الرميح، ما أدى إلى مقتله، وذلك في بلدة المزيريب غربي درعا. 

كما قُتل الشاب رأفت عبد المجيد أبو صافي، وأصيب حسين أبو صافي بجروح، إثر إطلاق نار من مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة محجة ومدينة الحراك شرقي درعا. 

ويوم أمس، قُتل الشابان أيمن عادل الرستم الرفاعي وأحمد الكامل الرفاعي، من جراء تعرضهما لإطلاق نار من مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة الغارية ومدينة الحراك شرقي درعا، وكلاهما مدنيان لا يتبعان لأي جهة عسكرية. 

وعُثر أيضاً على جثة فوزات أبو زيد، 75 عاماً، الذي كان قد تعرض للخطف من قبل مجهولين على الطريق بين مدينتي داعل وطفس غربي درعا، وهو يُتهم بممارسة السحر والشعوذة. 

كما وُجدت جثة أحمد زيدان شهاب الفاعوري، الذي كان يعمل مستخدماً في إحدى مدارس المنطقة، على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع في ريف درعا الأوسط.

الاغتيالات في درعا

منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا عام 2018، تصاعدت عمليات الاغتيال بشكل غير مسبوق. تشهد المنطقة عمليات تصفية يومية تستهدف عناصر سابقين في فصائل المعارضة وناشطي الحراك الثوري، بالإضافة إلى عناصر النظام وميليشيات إيران والمتعاونين معها. 

ولا تتبنى أي جهة عادةً مسؤولية هذه الاغتيالات، التي تُسجل ضد مجهولين، ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من الاغتيالات، التي غالباً ما تستهدف معارضين للنظام ولمشروع التمدد الإيراني في المنطقة. 

يُذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" وثق خلال شهر تموز الفائت مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.