البث المباشر
قتل 10 أشخاص وأصيب آخرون، في حوادث طعن في إقليم ساسكاتشوان الكندي، حيث بدأت الشرطة بالبحث عن الفاعلين.
وقالت الشرطة الكندية، أمس الأحد، إنها تبحث عن شخصين يُعتقد أنهما قَتلا عشرة أشخاص وأصابا ما لا يقل عن 15 آخرين طعنا في 13 مكانا في إقليم ساسكاتشوان.
وأضافت الشرطة أن المشتبه بهما هما داميان ساندرسون ومايلز ساندرسون، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
المتهمان يبتعدان عن مسرح الجريمة
وقال المسؤولون إن المشتبه بهما شوهدا لآخر مرة وهما يستقلان سيارة نيسان روج سوداء في مدينة ريجينا على بعد نحو 320 كيلومترا جنوبي موقع الهجمات.
وقالت روندا بلاكمور قائدة شرطة الخيالة الكندية في ساسكاتشوان في مؤتمر صحفي، إنه "يبدو أن بعض الضحايا كانوا مستهدفين وبعضهم قد يكون عشوائيا. لذا فإن التحدث عن الدافع وراء الهجمات سيكون صعبا للغاية في هذا التوقيت ".
وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي، إنه قد يكون هناك مزيد من الجرحى الذين ذهبوا بأنفسهم إلى مستشفيات مختلفة، وفقاً للوكالة.
ترودو يستنكر الهجوم
بدوره، استنكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الهجوم، وقال في تغريدة على تويتر: "إن الهجمات التي وقعت في ساسكاتشوان اليوم مروعة ومفجعة. أفكر في أولئك الذين فقدوا أحباءهم والذين أصيبوا".
The attacks in Saskatchewan today are horrific and heartbreaking. I’m thinking of those who have lost a loved one and of those who were injured.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) September 4, 2022
الهجوم على مصلين في كندا
وفي آذار الماضي، هجم رجل على مصلين خلال صلاة الفجر في أحد المساجد بمدينة "ميسيسوجا" الكندية، حيث أصبح يرش عليهم "رذاذ الفلفل" وبيده فأس، وفق وكالة الأناضول.
وقال إمام المسجد إبراهيم هندي إن: "المصلّين سمعوا ضجيجاً لرجل وهو يرش (رذاذ الفلفل) فوقهم في أثناء صلاة الفجر، وأن المصلين استداروا ورأوا أن الرجل يحمل فأساً بيده، بينما كان يرشهم برذاذ الفلفل".
وأضاف أن الأمر بدا وكأن الرجل أراد "رش جميع المصلين بالفلفل قبل أن يهاجمهم"، موضحاً أن الموجودين في المسجد تغلبوا على المهاجم، وأن الهجوم لم يسفر عن أي ضحايا.
وبيّن "هندي" أن شاباً (19 عاما) تمكن من طرح المهاجم أرضاً وتثبيته مع بقية المصلين، حتى وصول الشرطة، مشيراً إلى أنه لم يصب أحد بجروح خطيرة إلا أن عددا من المصلين ما زالوا يشعرون بآثار رذاذ الفلفل.
