قتل مسن فلسطيني الأربعاء، شمالي مدينة رام الله، من جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فؤاد فطّوم، رئيس المجلس البلدي في قرية جلجليا في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول إن المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً)، من سكان القرية، قتل إثر احتجازه والاعتداء عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية، واحتجزت المسن عقب الاعتداء عليه بالضرب، وتقييد يديه.
وأوضح أن القوات انسحبت، وتركت المسن "أسعد" ملقى على الأرض داخل منزل قيد الإنشاء، حيث فارق الحياة.
وبيّن أن أهالي القرية نقلوا المسن للعلاج في مجمع فلسطين الطبي برام الله، غير أنه وصل إلى المستشفى جثة هامدة، بحسب الأطباء.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادثة.
وقبل أيام أصيب 22 فلسطينياً إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ويشهد وسط الخليل، فعاليات شبه أسبوعية، رافضة للاحتلال والاستيطان، تقابلها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وكانت الدول الأوروبية قد احتجت مؤخراً على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، إلى جانب الاستمرار في انتقاد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.