كشفت أرقام جديدة صادرة عن الحكومة الألمانية أن أكثر من مليون شخص من كبار السن ممن تزيد أعمارهم على الـ 67 عاماً يضطرون إلى العمل رغم بلوغهم سن التقاعد.
بحسب إحصائيات المكتب المركزي للإحصاء، التابع لحكومة النظام السوري، تبلغ نسبة العمال الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين سنة 26.2% من القوى العاملة بين الذكور أي أكثر من الربع، في ظل هجرة الشباب.
ارتفعت تكاليف إقامة الكبار بالسن في دور رعاية المسنين في سوريا إلى ما لا يقل عن 18 مليون ليرة في السنة لكل مقيم لا تشمل الأدوية وتغطية تكاليف العمليات الجراحية، الأمر الذي جعل من إقامة المُسن في دور رعاية متخصصة أمراً في غاية الصعوبة.
كشف مدير "دار الكرامة" لرعاية المسنين في دمشق، جورج سعدة، أن الأوضاع الاقتصادية أدت إلى زيادة أعداد المسنين في الدار، الذي شهد ارتفاع عدد الطلبات إلى 500 طلب، أي أكثر من 10 أضعاف عما كان عليه العدد قبل العام 2011، حين كان عدد الطلبات لا يتجاوز
تعاني المسنات في شمال غربي سوريا من مشكلات اقتصادية واجتماعية وصحية ونفسية غاية في الصعوبة، إذ لم تكتف حرب النظام باختطاف أو تهجير أحبائهن وأبنائهن، وأجبرتهن للعيش في ظروف معيشية استثنائية تصعب حتى على الشباب مواجهتها، وخاصة في مخيمات النزوح التي تفت
اكتظت دار السلامة لرعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الموجودة في مخيم السلامة شمال مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، خلال الأيام القليلة الماضية، عقب استقبال الدار عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن في ظروف سيئة للغاية