اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، عنصرين من المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري في بلدة تسيل غربي درعا.
وقال موقع "درعا 24" المحلي، إن العنصرين ممدوح محمد العزام الدخل الله وزاهي يحيى قاسم العودات تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين خلال وجودهما على أطراف بلدة تسيل، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وعمل الاثنان ضمن فصائل الجيش الحر في المنطقة قبل اتفاق التسوية مع النظام السوري، والذي جرى منتصف العام 2018، ومؤخراً انضما إلى المفرزة الأمنية في بلدة تسيل، والتي تتبع لفرع "الأمن العسكري".
من يقف وراء استهداف قوات النظام السوري؟
وكان مصدر قيادي سابق في الجيش الحر، أكد لتجمع أحرار حوران، أن عمليات استهداف الدوريات العسكرية تأتي كردّة فعل على تصاعد الانتهاكات، التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل إيران بحق الأهالي في محافظة درعا.
وأضاف أن عمليات المداهمة التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المحلية على منازل المطلوبين في مدن وبلدات درعا تستوجب ردّات فعل باستهداف هذه الدوريات التي تنصب كمائن وحواجز طيّارة بهدف اعتقال المعارضين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام.
حصيلة الاغتيالات في درعا
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 30 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر كانون الأول الماضي، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.