قتل مجهولون، اليوم الجمعة، قيادياً وعنصران سابقان في الجيش السوري الحر في بلدة المزيريب غربي درعا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن القيادي محمد علي الشاغوري الملقب بـ "أبو عمر الشاغوري" قُتل رفقة أحمد خالد المصري ومحسن زيتاوي، وهما عنصران سابقان في الفصيل الذي كان مسؤلاً عنه.
وأضاف أن الأشخاص الثلاثة قُتلوا داخل منزل الشاغوري في بلدة المزيريب بعد اقتحام مجهولين للمنزل وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر.
وأشار إلى أن القاتلين حملوا جثتا المصري وزيتاوي ورموهما قرب معمل الكونسروة شمالي البلدة.
وبحسب المصدر، عمل الشاغوري قبل "التسوية" قائداً لإحدى مجموعات الجيش الحر، وكان واحداً من الأشخاص الستة الذين طالب النظام بترحيلهم إلى الشمال السوري خلال حصاره مدينة طفس في كانون الثاني 2021.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وتنشط في المنطقة مجموعات تابعة للنظام السوري تستهدف معارضين للمشروع الإيراني في الجنوب السوري. وفق "التجمع".
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ اتفاق المصالحة عام 2018، وسط اتهامات للنظام وإيران بالوقوف وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 30 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر كانون الأول الماضي، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.