البث المباشر
اغتال مسلحون مجهولون، صباح اليوم الخميس، شابا مدنيا غربي درعا، كما قتل شاب آخر متأثراً بجراحه التي أُصيب بها مؤخراً خلال اقتتال عشائري شرقي المحافظة.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر الشاب عبد السلام عوض القداح في مدينة نوى غربي درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى، إلا أنه فقد حياته على الرغم من جهود الأطباء.
مقتل شاب باقتتال عشائري
وفي حادثة ثانية، أفاد تجمع أحرار حوران بأن الشاب محمد سعيد الخطيب قتل، صباح اليوم الخميس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها ليلة الأمس، إثر خلاف عشائري قديم، تطور لاندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في بلدة الجيزة شرقي درعا.
ووقعت مشاجرة في بلدة الجيزة، أمس الأربعاء، لتتطور فيما بعد إلى استخدام السلاح، من جراء خلاف عشائري قديم بين عائلتي الخطيب والسويدان. بحسب موقع "درعا 24".
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام السوري وروسيا عليها، عام 2018، حوادث اقتتال عشائري متكرّرة تؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى بين أبناء العشائر.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وتنشط في المنطقة مجموعات معارضة للنظام السوري، بالإضافة إلى مجموعات جنّدتها ميليشيات إيران، تستهدف معارضين للمشروع الإيراني في الجنوب السوري. وفق "التجمع".
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ اتفاق المصالحة عام 2018، وسط اتهامات للنظام وإيران بالوقوف وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.
الاغتيالات في درعا
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 30 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر كانون الأول الماضي، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.
