البث المباشر
كشفت حادثة مقتل طفلة سورية في لبنان على يد والدها قبل أيام، جريمة أخرى للجاني، وهي الإقدام على تعنيف شقيقيها بطريقة وحشية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن طفلة سورية فارقت الحياة بعد تعرضها لضربة على رأسها ليتبين أن والدها من قام بذلك، والذي توارى عن الأنظار بعد علمه بوفاتها.
وأضافت أن تحقيقات قوى الأمن الداخلي حول حادثة مقتل الطفلة، كشفت عن إقدام والدها أيضاً على ضرب وتعنيف ولديه البالغين من العمر 4 و 5 سنوات، حيث تظهر عليهما آثار التعذيب بشكل واضح.
وأشارت إلى أن الجهات الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على السّوري في سهل بلدة طاريا، حيث اعترف بما نُسِب إليه من جريمة قتل طفلته وتعذيب شقيقيها.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية صوراً للطفلين المعنفين، أظهرت جرحاً كبيراً عند منطقة الفم لأحدهما وآثار ضرب مبرح على ظهره، فيما أظهرت أخرى آثار حروق على يد طفلة وإصابة بالغة في عينها.
ما الذي حدث مع الطفلة؟
وقبل أيام استقبلت أحد مشافي منطقة البقاع، طفلة سورية توقف قبلها عن الخفقان، ورغم كل محاولات الإنعاش من قبل الطوارئ إلا أنها فارقت الحياة.
وحينها تم نقل الطفلة إلى المشفى عن طريق عمها الذي قال إنها تعرضت لحادث سيارة، ولكن الأطباء وجدوا آثار كدمات وضرب بأداة حادة في مختلف أنحاء جسمها وخاصة الرأس، ما دفع الجهات الأمنية للتحقيق حول الأمر، ليتبين أن القاتل هو والدها.
جريمة مشابهة قبل أسبوعين
وسبق أن قتل لاجئ سوري في لبنان طفله الوحيد الذي لم يكمل الـ 10 سنوات ورمى جثته على طريق في قضاء الشوف بمحافظة جبل لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن السلطات تلقت، بلاغاً يفيد بالعثور على جثة طفل صغير على طريق دير المخلص، وتبين أنها تعود إلى طفل سوري لم يكمل 10 سنوات، وأن الجاني والده.
