icon
التغطية الحية

سنواتها السبع لم تشفع لها.. لاجئ سوري في لبنان ينهي حياة طفلته بالضرب المبرح 

2024.06.17 | 11:33 دمشق

لبنان
لاجئون سوريون في لبنان - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت منطقة بعلبك في لبنان جريمة إنسانية بشعة راح ضحيتها طفلة سوريّة تبلغ من العمر 7 سنوات، حيث فارقت الحياة على يد والدها.

وتعرّضت الطفلة للضرب المبرح على يد والدها بأداة حادة ما أدى لتوقف قلبها عن الخفقان، رغم محاولات الإنعاش من قبل الطوارئ في أحد المشافي بالمنطقة.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن عم الطفلة نقلها إلى المشفى، قائلاً إنها تعرضت لحادث سيارة، ولكن الأطباء وجدوا آثار كدمات وضرب بأداة حادة في مختلف أنحاء جسمها وخاصة الرأس.
 

وعلى إثر ذلك فتحت الجهات الأمنية تحقيقاً، لتكتشف أن الطفلة تعرّضت للضرب على يد والدها، والذي هرب فور الكشف عن الجريمة.

ويقيم والد الطفلة في سهل بلدة طاريا بقضاء بلعلبك، وكان قد انفصل عن زوجته من فترة طويلة، في حين لم تعرف حتى الآن الدوافع وراء تلك الجريمة البشعة.

جريمة مشابهة قبل أسبوعين

وسبق أن قتل لاجئ سوري في لبنان طفله الوحيد الذي لم يكمل الـ 10 سنوات ورمى جثته على طريق في قضاء الشوف بمحافظة جبل لبنان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن السلطات تلقت، بلاغاً يفيد بالعثور على جثة طفل صغير على طريق دير المخلص، وتبين أنها تعود إلى طفل سوري لم يكمل 10 سنوات، وأن الجاني والده.
 

وقالت مصادر من بلدة شحيم، إن القاتل ابتدع أمام زوجته رواية عن عملية خطف تعرض لها من قبل أشخاص مجهولين وأنهم قاموا بقتل ابنهما.

ولجأت الزوجة إلى القوى الأمنية، وقامت شعبة المعلومات بالتحقيق مع الزوج الذي غيّر أقواله أكثر من مرة ما استدعى الشك به وتحت الضغط اعترف بأنه قتل ابنه وقام برمي جثته.

جرائم مشابهة

وتكررت جرائم القتل التي ارتكبها لاجئون سوريون سواء في لبنان أو في الدول الأخرى التي قصدوها.

وفي وقفة ليلة عيد الأضحى، شهدت مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا جريمة مروعة، حيث أقدم رجل سوري على قتل 5 شبان سوريين بالرصاص وإصابة اثنين آخرين، ثم أنهى حياته منتحراً بعد مطاردة مع الشرطة.
 

الحادث بدأ عندما دخل الجاني "مصطفى. ح"، والذي يعاني من أمراض نفسية، إلى أحد صالونات الحلاقة في شارع وطن التابع لمنطقة شاهين بيه، وأطلق النار على شاب سوري، مما أسفر عن مقتله على الفور، من دون معرفة الدوافع، بحسب صحيفة "إف 5 خبر" التركية.

وأفادت صحيفة "إن تي في" التركية أن الجاني انتقل بعد ذلك إلى منطقة أوجوكلار، حيث دخل إلى أحد المنازل وفتح النار على الأشخاص الموجودين، مما أسفر عن مقتل أربعة شبان سوريين وإصابة اثنين آخرين.

وعقب ذلك، فر الجاني وأنهى حياته بإطلاق النار على نفسه في مكان آخر بعد مطاردة الشرطة له.