البث المباشر
توفيت سيدة لبنانية، يوم الأربعاء، بعدما أضرم زوجها النار بجسدها منذ أسبوعين لرفضها التخلص من جنينها علماً أنها حامل في الشهر الخامس.
وحول الحادثة قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الزوج عثمان عكاري قام بضرب زوجته هناء خضر (21 عاماً) على بطنها بقوة بهدف إجهاضها، ليقوم بعد ذلك بفتح أسطوانة غاز اتجاهها.
وأضافت أنه وعلى الرغم من تدخل الجيران ومحاولة منعه من إحراقها إلا أنها تعرضت لحروق شديدة من الدرجة الثالثة وما فوق، والذي أدى إلى إجهاضها على الفور.
وأشارت إلى أن المعتدى عليها (هناء) وصلت إلى مشفى السلام وهي بوضع صحي خطير حيث رقدت هناك لأيام خضعت خلالها لعمليات جراحي، إلا أنها فشلت في إنقاذ حياتها.
حرقها وهي حامل في شهرها الخامس بسبب رفضها إجهاض جنينها
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 18, 2022
جريمة عنف أسري تضج بها وسائل التواصل الاجتماعي.. إليك تفاصيله #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/mIc4MBXBuv
وأكدت وسائل الإعلام المحلية أنه تم تشييع جثمان الضحية، إلى مثواها الأخير في بلدتها المقيبلة في منطقة وادي خالد الحدودية شمالي لبنان وسط مطالبة الأهالي القضاء المختص بمعاقبة الجاني.
جريمة تهز لبنان
في السياق ذاته نقلت الوكالة الوطنية للأنباء الرسمية في لبنان عن رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة عناية عز الدين، قولها في بيان: "مرة جديدة نفجع كلبنانيين بخبر مقتل امرأة نتيجة عمل عنفي لا إنساني متوحش وفي سياق ظروف ظالمة وخطيرة".
وأضافت في بيانها: "مقتل هناء خضر بعد تعرضها للحرق يؤكد أن كلمات الإدانة لم يعد لها أي معنى والجهود يجب أن تتركز من قبل المعنيين على تطبيق المواد القانونية الواضحة التي تضمن إنزال أشد العقوبات بحق المرتكب والكفيلة بردع أي مجرم عن اقتراف مزيد من هذه الجرائم".
وأكد بيان النائبة اللبنانية أن "إصدار الأحكام المتضمنة إنزال أقصى العقوبات بالجاني سيساهم بتحويل المرتكب إلى عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المريضة ارتكاب مثل هذه الجرائم".
