ملخص:
- مسلحون مجهولون هاجموا رعاة أغنام في بادية الرقة، مما أدى إلى مقتل شخصين.
- الهجوم شمل تفجير اثنين من الرعاة بعد تقييدهما وتلغيمهما.
- المهاجمون أحرقوا صهريجي مياه وأطلقوا النار على 300 رأس من الأغنام.
هاجم مسلحون مجهولون رعاة أغنام في بادية الرقة شمال شرقي سوريا، الخميس، ما أدى إلى مقتل شخصين ونفوق مئات رؤوس الأغنام.
وذكر مصدر محلي من بلدة السبخة، التي تقع على بُعد 35 كم شرق الرقة، أن "المسلحين استهدفوا رعاة أغنام من قرية السباخة في منطقة الرجوم التابعة لسلسلة جبل البشري".
وأشار إلى أن "المسلحين قيدوا اثنين من الرعاة ولغموهما، ثم فجروهما عند اقتراب الأهالي منهما"، بحسب موقع "نورث برس" المحلي.
وبحسب المصدر، فإن المهاجمين أحرقوا صهريجي مياه وأطلقوا النار على أكثر من 300 رأس من الأغنام، مما أسفر عن نفوقها.
قتلى من عناصر النظام
وقبل يومين، قُتل 6 عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية لها في هجومين منفصلين نفذتهما خلايا تنظيم "الدولة" (داعش) في باديتي تدمر بمحافظتي حمص والرقة.
وقال مصدر عسكري في النظام لموقع "نورث برس" إن عناصر من "داعش" هاجموا ليل الثلاثاء - الأربعاء مقارَّ ونقاطاً عسكرية لقوات النظام وميليشيات موالية لإيران في بادية تدمر والسخنة شرقي حمص.
وأضاف المصدر أن الهجوم كان بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات انتهت بانسحاب التنظيم ومقتل عنصرين من "لواء فاطميون الأفغاني" وعنصر من قوات النظام.
وتابع المصدر أن طائرات حربية أقلعت من مطار التيفور العسكري في تدمر وشنّت غارات جوية بعد انسحاب العناصر الذين كانت تقلهم آليات رباعية الدفع.
وتشهد منطقة البادية السورية بشكل متكرر هجمات تستهدف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وفي معظم الأحيان لا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات، إلا أنه من المرجح وقوف خلايا تنظيم "داعش" خلفها.