icon
التغطية الحية

مقتل امرأة تعمل في عيادة طبية بحلب بطعنات مشرط

2024.07.18 | 05:33 دمشق

234
بعد تأكده من وجود المرأة بمفردها، طعنها المتهم وسرق مبلغا ماليا وبعض محتويات العيادة.
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الضحية امرأة تعمل في العيادة.
  • الجاني اعترف بارتكاب الجريمة بعد دخوله العيادة بحجة طلب معاينة.
  • بعد تأكده من وجود المرأة بمفردها، طعنها وسرق مبلغا ماليا وبعض محتويات العيادة.

قتلت امرأة تعمل في عيادة طبية بحي الشعار في حلب، على يد رجل دخل العيادة بحجة طلب معاينة، وانهال على الضحية بطعنات متعددة بمشرط حاد.

وأعلن رئيس مخفر شرطة الشعار التابع للنظام السوري في حلب، أحمد الجمعة، عن وقوع جريمة قتل بشعة، إذ عثر على امرأة مقتولة داخل عيادة تعمل بها في حي الشعار.

وأضاف الجمعة بفيديو على حساب داخلية النظام في فيسبوك أن الدوريات الأمنية التابعة للنظام السوري حضرت إلى موقع الجريمة عند تلقي البلاغ. وبفحص الجثة، تبين أن سبب الوفاة هو توقف القلب وتوقف التنفس والنزف الصاعق نتيجة تعرضها لطعنات متكررة.

وأشار الجمعة إلى أن التحقيقات قادت إلى أحد الأشخاص الذي اعترف خلال الاستجواب بارتكابه الجريمة.

وأوضح المتهم أنه دخل العيادة بحجة طلب المعاينة، وعندما تأكد من وجود المرأة بمفردها، طعنها عدة مرات بمشرط حاد، مضيفا أنه بعد ارتكاب الجريمة، سرق مبلغا ماليا وبعض محتويات العيادة قبل مغادرته المكان.

الجرائم في سوريا

شهدت سوريا في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم، وفي مناطق سيطرة النظام أسهمت الفوضى التي تشهدها وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات والسلاح بشكل عشوائي في تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل كبير.

وبالإضافة إلى جرائم القتل، شهدت الجرائم الاقتصادية والاحتيال أيضاً ارتفاعاً كبيراً، حيث أدت الأزمة الاقتصادية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية إلى تزايد حالات النصب والاحتيال المالي.

كذلك، سجلت حالات السرقة والسطو ارتفاعاً واضحاً، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والبطالة والفقر، وهو ما دفع العديد من الأفراد إلى ارتكاب الجرائم من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية.