icon
التغطية الحية

مقاتلون من "العشائر" وقوات النظام يهاجمون مواقع "قسد" شرقي دير الزور

2024.11.17 | 13:09 دمشق

Deir Ezzor
عناصر من "قسد" بريف دير الزور خلال تدريبات عسكرية مع التحالف الدولي ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شنت قوات العشائر بقيادة إبراهيم الهفل، بالتعاون مع ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري، هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدتي درنج وذيبان بشرق دير الزور، مستهدفة مقر الإرشادية ومحطة المياه، مما أدى إلى خسائر مادية فقط.
- تزامنت الهجمات مع اشتباكات بين قسد وقوات النظام على ضفاف نهر الفرات، حيث استخدمت قوات النظام غطاء مدفعي، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
- ردت قسد بمحاصرة مقار النظام في القامشلي والحسكة، مما أثر على وصول المساعدات الإنسانية، قبل أن تتدخل روسيا لتهدئة الوضع.

هاجمت مجموعة من مقاتلي العشائر بالاشتراك مع قوات النظام السوري ليلة أمس السبت عدة مواقع ونقاط عسكرية تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور الشرقي.

وأفاد موقع "نورث برس" المحلي، نقلاً عن مصادر محلية، بأن عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابع للنظام ومسلحين من "قوات العشائر" الذي يقودها إبراهيم الهفل، نفذوا هجوماً على مواقع "قسد" في بلدتي درنج وذيبان شرقي دير الزور.

وأضاف أن الهجوم استهدف مقر الإرشادية ومحطة المياه في قرية درنج الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، مشيراً إلى أن الاشتباكات استمرت قرابة ساعتين، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية، من دون تسجيل إصابات بشرية.

من جانب آخر، تزامن الهجوم مع اشتباكات جرت بين "قسد" وقوات النظام على ضفاف نهر الفرات في بلدة ذيبان، بحسب  شبكة "مراسل الشرقية" المحلية. 

هجمات دير الزور

وشهدت الأيام الأولى من شهر آب الفائت، اندلاع مواجهات بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وما يسمى بـ"قوات العشائر" التي يقودها، إبراهيم الهفل، والمتهم بالتبعية للنظام السوري وإيران.

وجاءت المواجهات تلك بغطاء مدفعي من قبل قوات النظام السوري المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات، استهدف مواقع ومقار لـ"قسد" وطال أيضاً منازل المدنيين ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوفهم.

وردت "قسد" بمحاصرة مقار النظام في كل من القامشلي والحسكة شرقي سوريا، كما أكد مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تأثر وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في الحسكة ودير الزور.

وعقب تدخلات روسية واجتماعات مع قادة "قسد" أنهت الأخيرة حصارها لمقار ومراكز قوات النظام السوري، كما هدأت وتيرة المواجهات ليومين لتعود وتندلع مجدداً، قبل أن توقفها بشكل شبه نهائي.