icon
التغطية الحية

مصادر محلية: مظلوم عبدي يصل إلى دير الزور ويعقد اجتماعاً مع العشائر

2024.08.25 | 15:18 دمشق

آخر تحديث: 25.08.2024 | 15:18 دمشق

مظلوم عبدي يعلّق على استهداف قاعدة "البرج 22" الأميركية في الأردن
قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي (أرشيف)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وصول قائد "قسد" مظلوم عبدي إلى حقل العمر النفطي في دير الزور على متن طائرة عسكرية أميركية.
  • عقد عبدي سلسلة اجتماعات مع وجهاء من شيوخ العشائر والعسكريين.
  • الاجتماعات ركزت على هجمات العشائر وضرورة دعم "قسد"، مع اتهام مخابرات النظام السوري بالوقوف وراء الهجمات.
  • وفود العشائر أبدت امتعاضها من العفو الشكلي الذي أصدرته "قسد" وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين، وطالبت بتحسين الوضع المعيشي وخاصة توفير المحروقات ومنع احتكارها.

أكدت مصادر محلية، اليوم الأحد، وصول قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، إلى حقل العمر النفطي في دير الزور، وعقد سلسلة اجتماعات مع وجهاء من شيوخ العشائر، على متن طائرة عسكرية أميركية.

وقالت شبكة "الخابور" المحلية إن "عبدي" اجتمع مع شيوخ من قبيلة العكيدات، على رأسهم الشيخ هفل عبود جدعان الهفل، ووجهاء من قبيلة البكارة، على رأسهم الشيخ حاجم البشير، وبعد ذلك اجتمع مع العسكريين.

وأوضحت الشبكة أن الاجتماعات تمحورت حول هجمات العشائر ووجوب دعم "قسد"، وأنّ هذه الهجمات تقف خلفها مخابرات النظام السوري.

وأشارت إلى أن وفود العشائر عبروا عن امتعاضهم من العفو الشكلي الذي أصدرته "قسد"، وأنّه لم يُلبِّ الآمال، وأنّ هناك المئات من الشخصيات المعتقلة في سجونها، حيث طالبوا بإطلاق سراحها لكن لم يُستجب لطلبهم.

كما طالب الوفد "عبدي" بتحسين الوضع المعيشي، خاصة فيما يتعلق بالمحروقات ومنع احتكارها من قبل التجار التابعين لـ"قسد".

تجدد المواجهات بين قوات النظام و"قسد"

ويأتي هذا الاجتماع عقب تجدد المواجهات بين قوات النظام و"قسد" بعد هدوء نسبي بين الطرفين.

ويوم الجمعة الماضي، دارت اشتباكات بين عناصر "قسد" المتمركزين على ضفاف نهر الفرات في مدينة الشحيل، وبين قوات النظام في بلدة بقرص الواقعة على الضفة المقابلة في ريف دير الزور، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح ونزوح عدد من العائلات من المنطقة.

وطالت الهجمات نقطة لـ"قسد" في بلدة ذيبان، ومقراً عسكرياً في بلدة الجرذي، وسيارة عسكرية على السرير النهري في بلدة أبو حمام، ومقراً آخر في بلدة حوايج.

التوترات في ريف دير الزور

شنَّ "جيش العشائر" بدعم من قوات النظام فجر السادس من آب الجاري هجوماً واسعاً على مواقع لـ"قسد" شرقي دير الزور، حيث سيطر على عدة نقاط. وأسفر تبادل القصف بين الطرفين عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وبدأ "جيش العشائر" هجومه باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام السوري غربي نهر الفرات، مستهدفاً مقار "قسد" في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، لترد الأخيرة بقصف مدفعي بقذائف الهاون.

وأدت تلك المواجهات إلى مقتل 25 مدنياً وإصابة 28 آخرين، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام و"قسد".