icon
التغطية الحية

مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان: نعمل على إعادة 30 ألف سوري "طوعياً"

2024.09.14 | 10:25 دمشق

567567567
تعمل المفوضية على إعادة 30 ألف لاجئ سوري "طوعياً" إلى بلادهم ـ (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان عن عملها على إعادة 30 ألف لاجئ سوري طوعياً إلى بلادهم.
  • أشارت المفوضية إلى وجود "تغيّر إيجابي" في تعامل النظام السوري مع ملف اللاجئين، مما يسهل عملية العودة.
  • الوزير اللبناني عبد الله بو حبيب أكد على ضرورة إعادة اللاجئين بصورة آمنة وكريمة، داعياً لتعزيز التواصل مع النظام السوري.
  • المفوضية ترى أن هناك زخماً يمكن البناء عليه للعمل على مسألة التعافي المبكر لتسهيل عودة اللاجئين.

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، أنها تعمل على إعادة 30 ألف لاجئ سوري "طوعياً" إلى بلادهم، مشيرة إلى وجود ما وصفته بـ "تغيّر إيجابي" من قبل النظام السوري إزاء ملف اللاجئين.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال بلبنان عبد الله بو حبيب، أمس الجمعة، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، روفيندريني مينيكديويلا، على رأس وفد من المفوضية في بيروت، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".

وجدد بو حبيب تأكيده على إعادة اللاجئين إلى سوريا "بصورة آمنة وكريمة"، داعياً مفوضية شؤون اللاجئين إلى "تعزيز التواصل" مع النظام السوري لهذه الغاية.

من جانبها، زعمت مينيكديويلا أن المفوضية "لمست تغيّراً إيجابياً" في طريقة تعاطي النظام السوري مع مسألة اللاجئين، وأن "هناك زخماً يمكن البناء عليه للعمل على مسألة التعافي المبكر لتسهيل عودتهم".

وقالت إن "المفوضية تعمل على إعادة 30 ألف لاجئ سوري بصورة طوعية من لبنان إلى سوريا خلال الفترة المقبلة".

وشدّد بو حبيب على ضرورة "الاستمرار بهذا المسار، خاصة أن هناك مناطق كثيرة في سوريا باتت آمنة لعودتهم"، على حد زعمه.

حملات عنصرية في لبنان

ويتعرض السوريون في الأشهر الأخيرة لهجمات عنصرية من قبل تنظيمات متطرفة في شوارع بيروت ومدن أخرى، كما فرضت السلطات المحلية قيوداً على الإيجار، وحظر التجوال، ومتطلبات قانونية صارمة أخرى على السوريين المقيمين في مناطقهم، وفقاً لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ووجد تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش في نيسان الفائت أن السلطات اللبنانية "اعتقلت بشكل تعسفي، وعذبت، وأعادت قسرياً سوريين إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك نشطاء المعارضة ومنشقين عن الجيش"، مؤكداً أن العودة إلى سوريا ما تزال غير آمنة.