ملخص
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن عن خطط لإعادة مجموعة جديدة من الأطفال من سوريا قبل نهاية العام.
- بيلوفا تؤكد التحضير لرحلة قريبة إلى دمشق تشمل زيارة مخيمات اللاجئين لإتمام الاتفاق على إعادة الأطفال.
- جميع الأطفال سيخضعون لفحوصات طبية وتأهيل اجتماعي في أحد منتجعات الأطفال في موسكو.
- خلال السنوات الثلاث الماضية، أعادت روسيا 566 طفلاً من أبناء مواطنيها من سوريا والعراق وباكستان وتركيا.
أعلنت مفوضة حقوق الطفل الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا، أن مفوضيتها تعمل على إعادة مجموعة جديدة من الأطفال من سوريا، من المتوقع أن يصلوا إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية، قالت بيلوفا إنه "في الأيام المقبلة نستعد لرحلة أخرى إلى دمشق، وخاصة إلى مخيمات اللاجئين"، مضيفة أن "هناك اتفاقا على المجموعة التالية من الأطفال الذين نخطط لإعادتهم إلى روسيا".
وأضافت أن "جميع الأطفال سيخضعون لفحص طبي وإعادة تأهيل اجتماعي في أحد منتجعات الأطفال في موسكو".
وذكرت أنه "على مدى السنوات الثلاث الماضية تمت إعادة 566 طفلاً من أبناء مواطني روسيا الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وباكستان وتركيا بمساعدة مكتب مفوض حقوق الطفل".
وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن مفوضية حقوق الطفل الروسية "لا تركز على إعادة الأطفال فحسب، بل إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع".
1000 طلب للبحث عن أطفال روس في سوريا
ومطلع العام 2022، أعلنت المفوضة الروسية لحقوق الطفل أنها تلقت نحو ألف طلب للبحث عن أطفال روس من أبناء مقاتلي "تنظيم الدولة" في شمالي سوريا وإعادتهم إلى ذويهم.
وقالت المسؤولة الروسية إن "حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي ممتلئة تماماً برسائل من أقارب الأطفال تطلب إعادتهم"، مؤكدة أنها "تدرك مدى أهمية إعادة الأطفال من سوريا إلى ذويهم في روسيا".
وفي العام 2017، أنشأت روسيا بتفويض من الرئيس فلاديمير بوتين، لجنة مشتركة بين الهيئات والوزارات برئاسة المفوضة الروسية لحقوق الأطفال، بهدف تسهيل عودة الأطفال الروس من أبناء مقاتلي "تنظيم الدولة" الموجودين في سوريا والعراق إلى روسيا، تتعاون من خلالها مع نظام الأسد و"الإدارة الذاتية".
ووفق إحصاءات روسية رسمية، أعادت موسكو منذ ذلك التاريخ نحو 440 طفلاً من العراق وسوريا من أبناء مقاتلي التنظيم من داخل مخيمي الهول وروج في ريف الحسكة، إلى ذويهم في روسيا.