البث المباشر
ملخص
- روسيا استعادت 34 طفلاً من أبناء عائلات مقاتلي (داعش)، المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
- الأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً، وبعضهم ولد داخل الأراضي السورية.
- المفوضة الروسية لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، أعلنت في تموز الماضي أنها تخطط لإعادة 200 طفل من مخيمات احتجاز عائلات داعش في شمال شرقي سوريا.
استعادت روسيا اليوم الأحد 34 طفلاً من أبناء عائلات مقاتلي تنظيم "الدولة" (داعش)، المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فقد أفاد المكتب الصحفي لـ "مفوضة حقوق الطفل في روسيا" ماريا لفوفا بيلوفا، بإعادة 34 طفلاً إلى روسيا من مخيمات شمال شرقي سوريا.
وقال المكتب الصحفي في بيان: "بمساعدة من مفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا عاد الأطفال الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في شمال شرقي سوريا، إلى وطنهم".
وأضاف أن طائرة عسكرية روسية "هبطت ليلة الـ15 من تشرين الثاني في مطار تشكالوفسكي بضواحي موسكو وعلى متنها الأطفال المذكورون"، مشيراً إلى أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً، وبأن بعضهم ولد داخل الأراضي السورية.
وأوضح البيان أنه منذ عام 2018، تمت إعادة 513 طفلاً "من منطقة الشرق الأوسط".
اتفاق بين روسيا و"قسد" لاستعادة أطفال التنظيم
وفي آذار الماضي، أعلنت بيلوفا عن التوصل إلى اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" لإعادة 200 طفل روسي من مخيمات شمال شرقي سوريا، جميعهم أطفال عائلات كانت انضمت إلى القتال مع "تنظيم الدولة".
وفي العام 2017، أنشأت روسيا بتفويض من الرئيس فلاديمير بوتين، لجنة مشتركة بين الهيئات والوزارات برئاسة المفوضة الروسية لحقوق الأطفال، بهدف تسهيل عودة الأطفال الروس من أبناء مقاتلي "تنظيم الدولة" الموجودين في سوريا والعراق إلى روسيا، تتعاون من خلالها مع نظام الأسد و"الإدارة الذاتية".
ووفق إحصاءات روسية رسمية، أعادت موسكو منذ ذلك التاريخ نحو 240 طفلاً من العراق وسوريا من أبناء مقاتلي التنظيم من داخل مخيمي الهول وروج في ريف الحسكة، إلى ذويهم في روسيا.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق مفوضة حقوق الطفل الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا، على خلفية اتهامها بجرائم حرب، وخطف أطفال من أوكرانيا إلى روسيا.
