icon
التغطية الحية

مع بداية موسمه.. تفاوت كبير في أسعار التين بدمشق وريفها

2024.07.29 | 17:35 دمشق

آخر تحديث: 29.07.2024 | 17:52 دمشق

التين
ثمار التين في منطقة جبل الزاوية / 2020 (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  اختلاف كبير في أسعار التين الأخضر بين أسواق دمشق وريفها وسوق الهال، بفارق يصل إلى 20 ألف ليرة سورية.
  •  ارتفاع الأسعار بسبب بداية موسم التين والكميات القليلة، وأثر التكاليف النقلية.
  •  ارتفاع أسعار البطيخ بسبب التصدير إلى أسواق الخليج والعراق والأردن.

يتفاوت سعر التين الأخضر بشكل كبير بين أسواق دمشق وريفها وسوق الهال، بفارق يصل إلى 20 ألف ليرة سورية، رغم أن إنتاج هذه الفاكهة في موسمها، والتي يستخدمها بعض العائلات لصنع مونة "مربى التين".

وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، اليوم الإثنين، إن سعر كيلو التين في سوق الشعلان بدمشق وصل إلى 35 ألف ليرة سورية، في حين أنه في سوق الهال يتراوح بين 10 و15 ألف ليرة.

وأبدى بعض الباعة رغبتهم بعدم بيع التين في الوقت الحالي، لأنه في بداية الموسم ولا يلقى رواجاً كبيراً كبقية الفواكه، رغم أنه يدخل في صناعة مونة شتوية.

ولفتت امرأة من حي القدم إلى أنها حسبت كلفة صنع مربى التين، والتي تتجاوز 150 ألف ليرة سورية، حيث قررت تجفيفه لأن هذا الأمر يعتبر أقل كلفة.
 

ما سبب فرق الأسعار؟

قال رئيس لجنة سوق الهال موفق فياض، إن ارتفاع الأسعار أمر طبيعي لكون هذه الفاكهة في بداية موسمها وتكون الكميات قليلة، كما تؤثر أجرة النقل والتكاليف الأخرى على الأسعار.

وتوقع "فياض" انخفاض الأسعار، على عكس الخبير الاقتصادي وأمين سر حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، الذي قال إن أسعار الفاكهة لا تنخفض، حيث يبدأ موسم التصدير لبعض الأصناف مثل المشمش.

تصدير البطيخ الأخضر يضاعف أسعاره في أسواق دمشق

ومنتصف الشهر الجاري، شهدت أسواق دمشق ارتفاعاً كبيراً في أسعار البطيخ، رغم أن موسم الإنتاج في ذروته، ما حرم الكثير من العائلات من شراء هذه الفاكهة الصيفية.

وارتفع سعر كيلو البطيخ الأخضر (الجبس) إلى 4000 ليرة سورية، بعد أن كان يباع بنحو 2000 ليرة، ما ينذر بحرمان الكثير من العائلات من شرائه.

وقال عضو لجنة الخضر والفواكه في سوق الهال بالزبلطاني بدمشق، أسامة قزيز، إن الارتفاع جاء بسبب الكميات الكبيرة التي يتم تصديرها يومياً إلى أسواق الخليج والعراق والأردن.

ارتفاع الأسعار في سوريا

تشهد سوريا موجة حادة من ارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وتزامنت هذه الزيادة مع تدهور قيمة الليرة السورية واستمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وقفزت أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل الخبز والأرز والسكر والمحروقات، بشكل كبير، مما أثر سلباً على قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها اليومية.

وانعكست الأوضاع الاقتصادية الصعبة بوضوح على حياة المواطنين، حيث أصبح من الصعب على الكثيرين توفير الضروريات الأساسية، كما أن العديد من الأسر باتت تعاني نقصاً في الغذاء والدواء، مما زاد من معدلات الفقر والجوع.