سجلت دمشق مقتل 18 شخصاً في حوادث السير، خلال شهر تشرين الثاني الماضي، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 40 عاماً، وتوازي هذه الإحصائية تسجيل حالة وفاة كل يومين.
ومن بين الوفيات 4 أطفال و6 نساء، فضلاً عن تسجيل 10 حالات عجز بين الناجين، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، عن مصادر مرورية لم تسمها، اليوم الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الوفيات كانت لطفل بعمر 13 سنة، انتهى به الحال إلى التشرد والتسول مع أخيه الصغير بعد وفاة والديهما، قبل أن يصدمه باص نقل خاص منهياً حياته.
إحصائيات حوادث المرور
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر بسبب عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا تتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث.
وفي وقت سابق أشار مدير النقل الطرقي في "وزارة النقل" التابعة للنظام، محمود أسعد، إلى أن أهم الأسباب المؤدية إلى حوادث السير، تتمثل في السرعة الزائدة، واستخدام الجوالات خلال القيادة، خاصة لإرسال رسائل عبر تطبيق "واتساب"، فضلاً عن عدم التأكد من سلامة الحالة الفنية للمركبة، والحمولات الزائدة للشاحنات، وغيرها من الأسباب.
وبلغ متوسط عدد حوادث المرور في مناطق سيطرة النظام السوري 31 حادثاً مرورياً بشكل يومي خلال العام 2022 الجاري، 44 في المئة منها بسبب السرعة الزائدة، و23 في المئة بسبب الموبايل، بحسب تصريحات مسؤولين في حكومة النظام في حزيران الماضي.