توفيت فتاة وأصيب 16 آخرون، من جراء حادث سير على طريق حمص-دمشق، قبل جسر معلولا بـ 3 كيلو مترات.
وقال رئيس فرع مرور ريف دمشق التابع للنظام السوري، العقيد عبد الجواد عوض، إن الحادث نجم عن تدهور بولمان بعد انفجار عجلته الأمامية، وفق ما نقلت عنه إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، اليوم الجمعة.
وأعلنت وزارة النقل التابعة للنظام، عبر صفحتها على "فيس بوك"، حضور دوريات فرع مرور ريف دمشق وإسعاف المصابين لأحد المشافي، وتحويل الطريق المؤدي إلى دمشق للمسرب الثاني، ريثما يتم إزالة آثار الحادث من الطريق.
إحصائيات حوادث المرور
وبلغ متوسط عدد حوادث المرور في مناطق سيطرة النظام 31 حادثاً مرورياً بشكل يومي عام 2022، 44 في المئة منها بسبب السرعة الزائدة، و23 في المئة بسبب الموبايل، بحسب تصريحات مسؤولين في حكومة النظام في حزيران الماضي.
وسجلت الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام السوري، 27 حالة وفاة ناجمة عن حوادث السير، خلال عطلة عيد الأضحى فقط.
واعتبر مدير النقل الطرقي في وزارة النقل التابعة للنظام، محمود أسعد، أن أهم الأسباب المؤدية لحوادث السير، تتمثل في السرعة الزائدة، واستخدام الجوالات خلال القيادة، خاصة لإرسال رسائل عبر تطبيق "واتساب"، فضلاً عن عدم التأكد من سلامة الحالة الفنية للمركبة، والحمولات الزائدة للشاحنات، وغيرها من الأسباب.
وسبق أن أشار مدير إدارة المرور لدى النظام، العميد جهاد السعدي، إلى مسؤولية السرعة الزائدة عن 44 بالمئة من حوادث السير، في حين تسبب التحدث على الموبايل بـ23 بالمئة منها، فضلاً عن أسباب أخرى أبرزها وضع السائق طفلاً خلال قيادة السيارة.
وتشهد عدة مناطق في سوريا حوادث سير بشكل متكرر، بسبب عدم وجود ضوابط مرورية تحدد سرعة العربات على الطرق السريعة، بالإضافة إلى خطورة بعض الطرق السريعة والتي لا تتوافر فيها شاخصات وسبل تخفف نسبة وقوع الحوادث.