البث المباشر
- اعتقلت السلطات التركية مواطنًا إيرانيًا، رامين سعيدي، بتهمة مساعدة موقع "Ambargo TV" على نشر الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين في تركيا.
- اعترف سعيدي بتورطه في تصميم وتحرير الفيديوهات لصالح "Ambargo TV"، مبرراً ذلك بإعجابه بزعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ.
- اعتقلت السلطات التركية أيضًا باتوهان جولاك، صاحب ومدير موقع "Aykırı" المختص في نشر الأخبار حول اللاجئين والمهاجرين، بتهمة نشر الكراهية.
- دافع جولاك عن نفسه أمام المحكمة، قائلًا إنه يدعم منع جميع أشكال العنف، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو القومية.
كشف الصحفي التركي، مراد أوزار، عن تورط مواطن إيراني في التحريض على اللاجئين السوريين والمهاجرين في تركيا، ونشر جزءاً من إفادته التي أدلى بها أمام القضاء عقب توقيفه.
ويدير المواطن الإيراني، رامين سعيدي، صفحة "Ambargo TV" على موقع إكس، والتي يستهدف من خلالها اللاجئين السوريين والمهاجرين الأجانب في تركيا.
وفي سياق عملية استهدفت 27 شخصا بتهمة التحريض على الكراهية ونشر معلومات كاذبة، أصدر القضاء التركي قراراً باعتقال 8 منهم، في حين أطلقت سراح 15 آخرين بشرط الرقابة القضائية، ومنعهم من السفر إلى خارج البلاد، وأخلت سبيل 4 منهم بحسب وكالة الأناضول.
وبحسب الإفادة التي نشرها الصحفي التركي، اعترف الإيراني "سعيدي" بتورطه في استهداف اللاجئين والمهاجرين، عبر تطوعه في تصميم وتحرير الفيديوهات لصالح "Ambargo TV"، مبرراً ذلك بإعجابه بزعيم حزب النصر (Zafer Partisi) أوميت أوزداغ.
ويقول "سعيدي" في إفادته التي أدلاها أمام المحكمة يوم السبت الفائت مدافعاً عن نفسه: "الحساب الذي تم سؤالي عنه في مركز الشرطة ليس لي ولست من نشر منشوراته. كنت أتولى فقط إنتاج وتحرير الفيديوهات، لذا أرفض التهم الموجهة ضدي".
وأضاف: "لست من موظفي Ambargo Tv لكني تطوعت لتحرير وتصميم الفيديوهات انطلاقاً من إعجابي بـ أوميت أوزداغ، رئيس حزب النصر، وأطالب بإطلاق سراحي".
"لا يمكن محاسبة الأشخاص بحسب عرقهم"
ونشر الصحفي التركي "أوزار" مقطعاً من إفادة باتوهان جولاك، صاحب ومدير موقع "Aykırı" المختص في نشر الأخبار حول اللاجئين السوريين والمهاجرين، والذي اعتقلته السلطات بتهمة نشر الكراهية.
وتوجهت المحكمة إلى"جولاك" بالسؤال عن رأيه حول الأحداث التي تحدث في تركيا، سواء كانت فردية أو جماعية من قبل المهاجرين أو الخاضعين إلى الحماية المؤقتة.
وقال جولاك في رده على المحكمة: "عندما تقوم المؤسسات الحكومية بأداء واجباتها في ظروف مثالية، يمكن السيطرة على الفوضى الاجتماعية ومنع حوادث العنف الفردية".
وأضاف مدافعاً عن أن الأفراد الذين يقدمون على فعل أمور سلبية بأنه تجب محاسبتهم بشكل شخصي، وليس بحسب عرقهم أو جنسيتهم: "في رأيي الشخصي، يجب أن يتم التركيز على منع جميع أشكال العنف دون النظر إلى الجنسية أو العرق أو القومية".
وتابع: "على الرغم من هوية أولئك الذين يشاركون في أعمال العنف، يجب أن يُحكم عليهم ويعاقبوا وفقاً لمبدأ المساواة أمام القانون، دون النظر في أصلهم العرقي أو جنسيتهم.
وعلق الصحفي التركي "أوزار" على إفادة "جولاك" بالقول: "عندما يرون عصا العدالة، يصبحون مهذبين كالخراف".
حملة اعتقالات طالت إعلاميين أتراكاً
وكان المدعي العام في أنقرة، قد أعلن، الأربعاء الماضي، عن اعتقال 27 مشتبها به في 13 ولاية تركية، وذلك بتهمة "استفزاز الجمهور إلى العداء والكراهية" و"نشر المعلومات المضللة" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك ضمن حملة اعتقالات واسعة شنتها السلطات التركية، الأربعاء الماضي، بحق إعلاميين وصحفيين أتراك، يعملون في عدة مواقع إخبارية، تنشط في نشر الأخبار التحريضية ويعزز خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
