خرج المئات أمس الجمعة بمظاهرات في عدة مناطق بمحافظتي الرقة ودير الزور التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرقي سوريا تضامناً مع أهالي حي درعا البلد.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن المئات من الأهالي خرجوا في مدينة الطبقة بمظاهرة انطلقت من مسجدي الحمزاوي والرحمن في المدينة، ورفعوا لافتات كتب على بعضها "من الشمال للجنوب ثورة واحدة" و "يا درعا حنا معاك للموت".
وفي محافظة دير الزور المجاورة، خرج العشرات من أهالي بلدات غرانيج والشحيل وأبو حمام وهجين في وقفات تضامنية منفصلة تضامناً مع المدنيين المحاصرين في درعا البلد، وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف شلال الدم السوري، وطالبوا برحيل الأسد مؤكدين على استمرارية الثورة.
بدورها، استنفرت "قوات سوريا الديمقراطية" في المناطق التي شهدت تظاهرات وعززت قواتها داخل البلدات، في حين منعت مدنيين من التظاهر في مدينة الرقة رغم مطالبتهم بترخيص المظاهرة من دون إعطائهم أسباب الرفض.
وأمس الجمعة خرجت مظاهرات في عدة مناطق بسوريا تضامناً مع أهالي درعا البلد ضد الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات المساندة له على أحيائها.
وارتكبت قوات النظام مجزرة في بلدة اليادودة من جراء إطلاق صاروخ (فيل)، راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 6 أشخاص من عائلة الزعبي، بينهم أم وأطفالها الأربعة، وتشن قوات النظام والميليشيات المساندة لها حملة عسكرية واسعة على حي درعا البلد ومناطق أخرى في المحافظة.