جددت قوات النظام والميليشيات المساندة لها مساء اليوم الثلاثاء قصف حيي البحار والأربعين بدرعا البلد بقذائف الدبابات والهاون، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة مع الفصائل المحلية من أهالي الأحياء.
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً اليوم الإثنين قالت فيه إن نظام الأسد ينتقم من أهالي محافظة درعا لرفضهم السلمي لـ "الانتخابات الرئاسية"، وذلك عبر الحصار والقصف والقتل والاعتقالات التعسفية، بهدف إنهاء حرية الرأي والتعبير وتحقيق السيطرة..
قال أحمد الصياصنة الذي يعد أحد أبرز شخصيات الحراك السلمي في درعا اليوم الجمعة إنه متضامن مع وجهاء عشائر المنطقة، ضد التصعيد العسكري لنظام الأسد والميليشيات الموالية له على مدينة درعا بشكل عام ودرعا البلد بشكل خاص.
أفاد مصدر طبي من درعا البلد بأن الوضع الطبي في المنطقة يعاني من عجز كبير وذلك بسبب حصار النظام للحي وقصفه للنقطة الطبية الوحيدة، بالإضافة إلى نقص الأدوية.
قصفت قوات النظام ليل الأحد – الإثنين أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات، ودارت اشتباكات بين أبناء الحي وقوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له على محور المنشية وكازية المصري ومنطقة البحار.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها اليوم الأحد إنه قتل خارج نطاق القانون في سوريا 129 شخصاً خلال شهر تموز الفائت بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، و10 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرةً إلى أن محافظتي إدلب ودرعا قد تصدرتا المحافظات من حيث حصيلة الضحايا ال
خرج المئات أمس الجمعة بمظاهرات في عدة مناطق بمحافظتي الرقة ودير الزور التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرقي سوريا تضامناً مع أهالي حي درعا البلد.