قضى 39 شخصاً على يد قوات النظام خلال شهر آب الفائت في درعا وذلك خلال عمليات القصف التي نفذها النظام على المدينة والاشتباكات التي جرت مع شبان ريفي درعا الشرقي والغربي.
تشهد أحياء درعا البلد وطريق السد والشياح ومخيم درعا والمنشية ومزارع حي درعا البلد منذ فجر الثلاثاء ازديادا كبيرا في حركة نزوح الأهالي باتجاه حي درعا المحطة، بالتزامن مع تعثر المفاوضات الجارية بين اللجنة المركزية في محافظة درعا والنظام.
خرج المئات أمس الجمعة بمظاهرات في عدة مناطق بمحافظتي الرقة ودير الزور التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرقي سوريا تضامناً مع أهالي حي درعا البلد.
انتهى مساء السبت، اجتماع وفد "اللجنة المركزية" في محافظة درعا ووفد من وجهاء بلدة أم باطنة بريف القنيطرة من جهة مع وفد النظام والضباط الروس لبحث تطورات بلدة أم باطنة من دون التوصل إلى نتائج.
بتاريخ السادس عشر من شباط \ فبراير عام 2011 كُتبت بعض الشعارات على جدار مدرسة بنين درعا البلد في حي الأربعين ومدرسة معاوية ومدرسة الجمارك، فقام مدير مدرسة البنين باستدعاء الشرطة من مخفر العباسية، وعندما وصلوا وشاهدوا الكتابات، "اجاك الدور يا دكتور" و