ملخص:
- مظاهرات حاشدة في عدة مدن بـ"إسرائيل"، بينها تل أبيب وحيفا والقدس المحتلة.
- مطالبات بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
- عشرات الآلاف شاركوا في الاحتجاجات، مع إغلاق طرق رئيسية واشتباكات مع الشرطة.
- اعتقال عدد من المتظاهرين واشتعال النيران في تل أبيب كوسيلة للضغط على الحكومة.
- المظاهرات تُعد من بين الأضخم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن بـ"إسرائيل"، أمس السبت، للمطالبة بإيقاف الحرب وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأنّ عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدن رئيسية مثل تل أبيب، وحيفا، والقدس المحتلة.
وقالت الصحيفة إن المتظاهرين رفعوا لافتات ورددوا شعارات تطالب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتعجيل في إبرام صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وأغلق مئات المتظاهرين بعض الطرق الرئيسية في تل أبيب وحيفا، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الشرطة واعتقال عدد من المحتجين، بحسب ما نقلته "قناة 12" الخاصة، التي أشارت إلى أنّ هذه المظاهرات تُعد الأضخم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر عام 2023.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن المحتجين في تل أبيب أشعلوا النيران كوسيلة للضغط على الحكومة للإسراع بإتمام صفقة تبادل الأسرى.
مفاوضات وقف إطلاق النار
يُذكر أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة حاسمة، حيث يصر "نتنياهو" على استمرار العمليات العسكرية في القطاع، ويرفض الانسحاب من محور فيلادلفيا جنوبي غزة.
في المقابل، تتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإنهاء الحرب وعودة النازحين وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع.
ومنذ 336 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.