icon
التغطية الحية

مظاهرات جديدة تطالب نتنياهو بعقد اتفاق يعيد المحتجزين من غزة

2024.09.15 | 08:00 دمشق

355555555555
تل أبيب
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل أمس السبت في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة من أجل تأمين اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومن 251 شخصاً احتجزوا بعد عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة، ما يزال 97 شخصاً في القطاع، يزعم جيش الاحتلال أن 33 شخصاً من بينهم قد قتلوا.

وتهدف التظاهرات الأسبوعية إلى مواصلة الضغط على الحكومة الإسرائيلية التي يتهمها معارضوها بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المتبقين، بحسب وكالة "أ ف ب".

وقال منظمو الاحتجاجات إن حجم الحشود زاد هذا الشهر بعد إعلان السلطات الإسرائيلية انتشال جثث ستة محتجزين من نفق بجنوبي غزة.

وكان أحد الستة ألكسندر لوبانوف الذي ألقت زوجته ميخال السبت كلمة أمام حشد في مدينة تل أبيب، متسائلة لماذا لم "تبذل الحكومة كل ما في وسعها" لإعادته حياً.

وقالت "كان من الممكن إنقاذهم، إنقاذهم من خلال صفقة"، وفق مقتطفات من تصريحاتها نشرها منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين.

وأضافت أن إبرام الصفقة "ليس بطولياً مثل عمليات الإنقاذ العسكرية، ولكنه يشكل نوعاً مختلفاً من الشجاعة".

وشارك آلاف الأشخاص في التظاهرات في تل أبيب وأمام مبنى الكنيست في القدس.

وتواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو غضباً متزايداً من معارضيها الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتم إطلاق سراح الغالبية العظمى من الرهائن المحررين حتى الآن خلال هدنة لمدة أسبوع واحد في تشرين الثاني/نوفمبر. ومذاك لم تتمكن قوات الاحتلال من إنقاذ سوى ثمانية رهائن أحياء.

وفي تل أبيب، قالت المتظاهرة نوعا بن باروخ (48 عاماً) إن "الأمر ملح بشكل لا مثيل له. الأمر لا يتعلق بالرهائن فقط بل بكل شيء".

وأضافت أنه مع استمرار الحرب منذ أكثر من 11 شهراً من دون أي نهاية في الأفق، "لم يعد هناك معنى لها بعد الآن".

ولوح المتظاهرون بجانبها بالأعلام الإسرائيلية ولافتات كتب عليها "أعيدوهم إلى ديارهم" و"أبرموا الاتفاق" و"أوقفوا إراقة الدماء" و"إنهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم".

وارتدت مجموعة من النساء قمصانا سوداء وسراويل جينز ملطخة بدهان أحمر، في محاكاة لصورة انتشرت على نطاق واسع للجندية نعمة ليفي التقطت لها إثر احتجازها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.