ملخص:
- عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة أغلقت طرقا في تل أبيب، مطالبين بصفقة تبادل أسرى مع حماس، وسط تعثر المفاوضات بسبب موقف نتنياهو.
- العائلات اتهمت نتنياهو بالفشل في إعادة المختطفين وطالبت بوقف الحيل والبدء بصفقة لاستعادتهم، في ظل استمرار احتجاز 101 أسير في غزة.
- المفاوضات بين تل أبيب وحماس وصلت إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة النازحين.
أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، طرقا بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس، في ظل تعثر المفاوضات بسبب إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم الانسحاب من القطاع.
وقال التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان 11"، إن عائلات الأسرى أغلقت شارعين وطريق "نمير" في تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
ودعت العائلات المحتجة الإسرائيليين للتظاهر اليوم لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام صفقة.
وقالت العائلات، في تدوينة نشرتها على منصة "إكس"، "لقد تخلت عنهم الحكومة، اخرجوا إلى الشوارع، لكن لا توجد فرصة لأن يتخلى عنهم مواطنو دولة إسرائيل، إنهم إخوتنا وأخواتنا ونحن فرصتهم الوحيدة".
مرواغة نتنياهو
أضافت العائلات، أنه "منذ ما يقرب من عام، فشل نتنياهو في تحقيق الهدف النهائي للحرب: إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، لقد حان الوقت أن يتوقف عن اختراع الحيل والتقدم بصفقة لإعادة المختطفين الـ 101 إلى وطنهم".
في حين، تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9.500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس إلى مرحلة حرجة، من جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوبي ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين من دون تقييد.
ومنذ 343 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.